ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشروع المدرسة الفرنسية في منطقة القبائل الكبرى: المدارس الوزارية نموذجا 1881-1883

العنوان بلغة أخرى: French School Project in the Region Greater Kabylie: Ministerial Schools "1881-1883" a Model
المصدر: مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: جعفر، فاطمة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطيب، لباز (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج11, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: جوان
الصفحات: 427 - 440
DOI: 10.54240/2318-011-002-022
ISSN: 2170-1636
رقم MD: 1171962
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المدارس الوزارية | الاهالي المسلمون | المهمة الحضارية | البربر | التعليم الرسمي | الأثنوغرافية | Ministerial Schools | Muslim Indigenous | Berber | Public Education | Civilizational Mission | Ethnograph
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Schools constituted one of the most efficient tools that realized the objective of colonial occupation, and they were often shrouded in superior moral assumptions, and thus created a gap between duties and practices. The decision of providing instruction to people who were under the protectorate of colonial powers within enlarging or restricting its sphere, is determined by a number of considerations, mainly the continuation and consolidation of its domination. The foundation of ministerial schools in 1881, pioneered the supervision of Jules Ferry, the French Minister of Education at that time, showed clearly those practice. Because generalizing instruction to all local Muslim population would represent a danger and threaten the interests of the hegemony, the process was restricted in a pre-determined region, justified by a set of ethnographic and geographical features of the region. In that way, a double objective was achieved: while the first one lies in satisfying the public opinion that used to awake from time to time, pushed by a civilization mission, the second one tried to separate the kabylie region from the rest of Algeria by emphasizing its particularity that may serve the French colonialist on a long range

تشكل المدرسة، أحد أهم الأدوات الفاعلة لتحقيق الأهداف الاستعمارية، التي تتغلف غالبا بادعاءات أخلاقية سامية وهو ما يخلق فجوة بين الواجبات والممارسات، وقرار تعليم الأهالي الواقعين تحت وصاية الأمة الاستعمارية، أو عدمه؛ توسيع مجاله أو حصره، يخضع لمجموعة من الاعتبارات، أهمها على الإطلاق استمرار الهيمنة الاستعمارية وتعزيزها، في تجربة المدارس الوزارية سنة 1881م التي نشأت تحت رعاية جول فيري (J. Ferry) وزير التعليم الفرنسي آنذاك، يمكن أن نرى هذه الممارسة واضحة، بدلا من تعميم التعليم على كل الأهالي المسلمين وهو ما قد يشكل خطورة على مصالح الهيمنة، يتم حصر الجهود المدرسية في مساحة جغرافية محددة، يتم تبرير ذلك بمجموعة من السمات الاثنوغرافية والجغرافية، للمنطقة، وبذلك تحقق المدرسة هدفا مزدوجا؛ إرضاء الرأي العام الذي يصحو بين الفينة والأخرى مستذكرا الرسالة الحضارية، ومن جهة أخرى فصل منطقة القبائل عن بقية الجزائر وتكريس الخصوصية، التي ستخدم الوجود الاستعماري على المدى البعيد.

ISSN: 2170-1636