ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعسف في استخدام حق النقض "الفيتو"

العنوان المترجم: Arbitrariness in Using the Veto
المصدر: مجلة الواحات للبحوث والدراسات
الناشر: جامعة غرداية
المؤلف الرئيسي: نهائلي، رابح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nehaili, Rabah
المجلد/العدد: مج10, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: جوان
الصفحات: 229 - 250
DOI: 10.54246/1548-010-001-026
ISSN: 1112-7163
رقم MD: 1171994
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex, science
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ميثاق | معاهدة | نقض | فيتو | إصلاح | تعديل | مراجعة | عضوية | مجلس الأمن | الأمم المتحدة | قرارات | Charter | Treaty | Veto | Reform | Amendment | Revision | Membership | Security Council | United Nations | Resolutions
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تبرم المعاهدات والمواثيق الدولية عادة في ظل ظروف وأوضاع معينة لتحقيق أهداف ومقاصد محددة مسبقا، مما يجعل تغير هذه الظروف والأوضاع مبررا قويا لمراجعتها وتعديلها، وهذا ما ينطبق على ميثاق الأمم المتحدة كنموذج لأهم المواثيق الدولية. فالظروف التي ظهر فيها الميثاق هي ظروف الحرب وشبح العودة إليها وقد تكرس في بنوده منطق المنتصر، فالدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية استأثرت لنفسها بمقاعد دائمة في مجلس الأمن أو ما درج الفقه على تسميته بحق النقض الفيتو إن الممارسة العملية لبنود الميثاق قد كشفت عن العديد من العيوب والثغرات في كافة الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة لا سيما مجلس الأمن الذي يعتبر من أهم الأجهزة لأن قراراته خاصة تلك التي تندرج تحت البند السابع تنطوي على درجة كبيرة من الخطورة كونها تجيز لأعضاء المجلس استخدام القوة المسلحة ضد أية دولة. ومما يزيد في خطورة الوضع أن الدول الدائمة العضوية أي صاحبة حق الفيتو قد أساءت استخدام هذا الحق وبالغت في استخدامه مما عرقل صدور العديد من القرارات الهامة وجعل المجلس في مناسبات عديدة يدخل في حالة انسداد وانعكس ذلك على معالجة العديد من القضايا والأزمات الدولية الساخنة ولعل أبرزها القضية الفلسطينية والقضية السورية اللتين تتنازعهما مصالح الدول العظمى وأخص بالذكر الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وهذا ما جعل أصوات عديدة تنادي بضرورة إصلاح مجلس الأمن والأمم المتحدة عموما.

International treaties and conventions are usually concluded under certain conditions and conditions for the achievement of predefined goals and objectives, making these circumstances and conditions a powerful justification for their revision and revision. This is the case with the Charter of the United Nations as a model of the most important international instruments. The circumstances in which the Charter appeared are the conditions of war and the specter of return to them. The logic of the victor is enshrined in its provisions. The victorious countries of the Second World War took up permanent seats in the Security Council or what the doctrine called the veto The practical exercise of the provisions of the Charter has revealed many flaws and lacunae in all the principal organs of the United Nations, in particular the Security Council, which is one of the most important organs, because its decisions, especially those under Chapter VII, are very dangerous in allowing Council members to use armed force against Any country. The situation is exacerbated by the fact that the veto-wielding permanent members of the veto-wielding nations have abused and abrogated the use of this right, impeding the adoption of many important resolutions and making the Council on many occasions in a state of impasse. This has reflected many international issues and crises. And the Syrian issue, which are disputed by the interests of the superpowers, especially the United States of America and Russia. This has made many voices call for the reform of the Security Council and the United Nations in general.

ISSN: 1112-7163

عناصر مشابهة