ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > العلامة أبو عبدالله المقري وإس...>الوصف

العلامة أبو عبدالله المقري وإسهاماته في القضاء والفتوى من خلال كتاب "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب"

العنوان بلغة أخرى: The Scientist Abu Abdullah Al-Maqri and his Contributions in the Judiciary and Fatwa through the Book "Nafh Al-Tayeb min Ghosn Al-Andalus Al Ratib"
المصدر: مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: خريس، فاطمة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 83 - 96
DOI: 10.54240/2318-009-002-005
ISSN: 2170-1636
رقم MD: 1172023
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
نقد الكتب | كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب | المقري، أحمد بن محمد بن أحمد، ت. 1041 هـ. | القضاء في الإسلام | المغرب الإسلامي
كلمات المؤلف المفتاحية:
المقري | القضاء | الفتوى | أبو عنان | الفقه | تلمسان | العدل | العادات | المذهب المالكي | الشريعة الإسلامية | Al-Maqri | Judiciary | Fatwa | Abu Anan | Fiqh | Tlemcen | Justice | Customs | Maliki's Doctrine | Islamic Law
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد القضاء من المناصب المهمة في بلاد المغرب الإسلامي، والتي لا يمكن الاستغناء عنها؛ فقد كان القضاء إحدى أهم المؤسسات التي اعتمدت عليها الدولة للمحافظة على الأمن والاستقرار والتعليم والتوجيه، وذلك من خلال تعيين قضاة ممن توفرت فيهم الشروط والمؤهلات العلمية لتولى هذا المنصب، كما كانت الفتاوى والأحكام تعتمد في الغالب على المذهب المالكي. ومن العلماء الذين تولوا هذا المنصب الإمام أبو عبد الله المقري التلمساني الذي نال حظوة لدى السلطان المريني أبي عنان؛ فقام بتوليته منصب قاضي القضاة بفاس، وهو منصب سامي يتولى صاحبه أعلى رتبة في مجال القضاء، ويرجع إليه سائر القضاة بالنظر، حيث استمر في منصبه سبع سنوات أعلى فيها كلمة الحق، ولم تأخذه في الله لومة لائم، ومما ينبغي التنويه إليه أن المقري كان يلتزم بضوابط الفتوى وآداب المفتي، ويعتمد على الدليل والبرهان والتوجيه بالرجوع إلى مقاصد الشريعة الإسلامية المستنبطة من القرآن والسنة بالإضافة إلى احترام آراء العلماء السابقين له، وكان يتصف بالأمانة والعمق في البحث والتحقيق. وعليه سنحاول من خلال هذا المقال التعرف على هذه الشخصية الفذة والإبداعات التي قدمها في مجال القضاء والفتوى من خلال كتاب "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب" للمؤلف أبي العباس المقري الذي قدم لنا الكثير عن حياة جده.

The judiciary is one of the most important institutions on which the State relied on to maintain security, stability, education and guidance through the appointment of judges who often met the conditions and scientific and administrative qualifications to assume this position. Fatwas and rulings were mostly based on the Maliki doctrine despite the persistence of pressure and persecution by other sects. It is worth mentioning that we are talking about Imam Abu Abdullah al-Maqri al- Talmasani, who was favored by the Marinite Sultan Abu Anan and was appointed by the judge of judges in Fez, a Sami position with the highest ranking jurist. It should be noted that al-Maqri was adhering to the fatwa rules and the ethics of the Mufti and relying on evidence and guidance by reference to the purposes of Islamic law derived from the Qur'an and Hadith, as well as respect for the views of former scholars that was characterized by honesty depth in research and investigation. Therefore, we will try through this article to identify this unique personality and creations he gave in the field of justice and fatwa through a book from the branch of Andalusia moisturizing author Abu Abbas al-Maqri، who gave us a lot about the life of his grandfather.
ISSN: 2170-1636

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.