المستخلص: |
كشفت الورقة عن الملكية في قرطاجة. احتل نظام الحكم القرطاجي والدستور القرطاجي مكانة بارزة في الكتابات التاريخية المعاصرة، لما تمتع به من رقي وحسن تنظيم للمؤسسات السياسية القرطاجية حسب ما ورد في كتابات المؤرخين القدامي الذين أطروا ذلك النظام ونوهوا به، وعلى رأسهم الفيلسوف اليوناني أرسطو، فقد وصفته تلك الكتابات بأنه أرقى الدساتير في العالم القديم، وأنه احتل مكانة مرموقة بين الدساتير التي تمت مقارنته بها، وأن نظام الحكم القرطاجي كان أقرب من غيره في تطبيق نظام الديمقراطية بفضل ذلك الدستور. وتناول البحث التعريف بمدينة قرطاجة، وأشار إلى تأسيس المدينة، وتطرق إلى ملامح الحكم القرطاجي، وعلاقة قرطاجة بالشرق. واختتمت الورقة بأنه اتضح أن قرطاجة لم تكن سوى مستعمرة فينيقية أسست في غرب المتوسط كباقي المستوطنات الأخرى، لكنها تمتعت بأهمية خاصة لدى فينيقي الشرق، لجملة من العوامل فحازت على رعاية خاصة من قبل صور زعيمة الفينيقيين في ذلك الوقت، فمنحتها كل الرعاية، وزودتها بكل ما تحتاج إليه، وانتقلت لها معظم الكوادر السياسية في صور بعد أن تعرضت لضغط إمبراطوريات الشرق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|