ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجليات السرد والقص في الشعر الأردني المعاصر: إبراهيم نصر الله أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Narrative Manifestations and Storytelling in Contemporary Jordanian Poetry: Case Study of Ibrahim Nasrallah
المؤلف الرئيسي: البزور، خالد محمد يونس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مراشدة، عبدالباسط أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 161
رقم MD: 1173202
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

156

حفظ في:
المستخلص: كشفت هذه الدراسة عن تجربة إبراهيم نصر الله الشعرية، وتمثلت في ديوانيه الشعريين "مرايا الملائكة" و"بسم الأم والابن"، فاختصت هذه الدراسة بالكشف عن تجليات السرد في الشعر عامة، وفي تجربة إبراهيم نصر الله خاصة، واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي في الوقوف على التقنيات والعناصر السردية في الشعر، حيث حاولت وصف الظاهرة ورصد التجليات السردية في الشعر الأردني والكشف عن البنى السردية، إضافة إلى مناقشة السرد بوصفه مصطلحا نقديا وواحدا من المفاهيم الجمالية. وقد اهتمت الدراسة بتحليل بنية الخطاب خلال إبراز توظيف عناصر الخطاب السردي من زمن ومكان وشخصيات وأحداث، كما رصدت حركة الزمن في إثبات فاعليتها داخل النص عبر مستويات ترتيبها الزمني الثلاثة التي تمثلت في الاسترجاع والاستباق والمفارقة وبيان العلاقة بينها وبين المدة الزمنية المتراوحة بين تسريع السرد وتبطئته واختزال الأحداث، كما أسهمت في الكشف عن موقع السارد وبيان علاقته. وعلى الصعيد نفسه، ساهمت هذه الدراسة في الكشف عن خصوصية المكان ودلالته عبر الوقوف على الثنائيات الضدية التي عمد الشاعر على توظيفها في العديد من نصوصه الشعرية، وتمثلت هذه الثنائيات في ديوان "بسم الأم والابن" على النحو التالي: ثنائية الموت والحياة، وثنائية الحضور والغياب، وثنائية المنفى، فظهرت أهمية المكان من خلال علاقته بالشخصية القائمة على التأثر. أما الأحداث، فقد حظيت باهتمام واسع في هذه الدراسة عبر الوقوف على كيفية تقديم الأحداث في النصوص الشعرية من خلال السرد الذي يرتكز على أنواع من الصيغ السردية، التي أسهمت في تماسك النص القصيدة الحديثة بأحداثها السابقة والمسترجعة، من خلال طرف السارد الذي يعد الطرف الأول في العملية السردية الذي يلمس القارئ أثره حيث لم تعد منغلقة على ذاتها؛ فالشعر في الأردن مليء بالكثير من التحولات، وتداخل الفنون والأجناس الأدبية سواء كان على مستوى بنية القصيدة وشكلها ومضمونها، أم لغة الخطاب الشعري وتحولاته، وهذا يعني أن التداخل بين مختلف الأنواع الأدبية أصبح أمرت مفروغا منه، بل هو ضرورة فنية جعل القصيدة ذات طابع إبداعي وجمالي. وكشفت هذه الدراسة عن لجوء كثير من الشعراء إلى توظيف التقنيات السردية وعناصرها في أعمالهم الشعرية. ويمكن القول: إنه على الأغلب لا تخلو قصيدة في الشعر الأردني من توفر هذه التقنيات والعناصر في النصوص الشعرية، إذ جعلها توفر عنصر الوصف والحوار، والزمان والمكان والحدث والصراع في نصوصهم ذات طبيعة سردية؛ فيمكن عدّ أنّ القصيدة الأردنية أفادت من تقنيات وعناصر السرد في سبيل إثبات حداثتها وبيان طابعها الجمالي، بحيث تجعل النص نصا سرديا قائما على العناصر السردية.