ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور لواء معان في الثورة العربية الكبرى 1916-1918 م.

العنوان بلغة أخرى: The Role Ma'an District During the Great Arab Revolution 1916-1918 AD.
المؤلف الرئيسي: صلاح، بلقيس نزار محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بني خالد، موسى أحمد مخاط (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 155
رقم MD: 1173206
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

112

حفظ في:
المستخلص: لقد أكدت جميع الدلائل بأن الثورة العربية لم تكن ثورة قومية بقدر ما كانت عربية إسلامية، هدفها إعادة بعث مجد دولة الإسلام وإحيائه، كما أن الثورة لم تكن موجهة ضد الدولة العثمانية دولة الإسلام الكبرى في ذلك الوقت، إنما كانت موجهة ضد استبداد حزب الاتحاد والترقي الحاكم الذي يعد أول من عبث بسلامة الدولة وقام بإخراجها من نطاقها الإسلامي الذي سار عليه معظم السلاطين العثمانيين. وتعد معان إحدى أهم مراكز الثورة العربية الكبرى حيث كانت منطقة معان ضمن المناطق التي شملتها إجراءات التنظيمات الإدارية العثمانية التي طبقت في بلاد الشام. اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي القائم على جمع المصادر والمراجع التاريخية واستقاء المعلومات الواردة فيها والتي لها علاقة بموضوع الدراسة. وهدفت إلى إظهار أهمية معان كموقع استراتيجي في الثورة العربية الكبرى. وأهمية البعد العسكري الذي تمتعت به منطقة معان، كما هدفت إلى إبراز دور معان في مجريات الثورة، والتعرف على الأوضاع الاجتماعية في لواء معان ما بين عامي (1916-1918م). هذا وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن معان من أهم محافظات الأردن ويرجع ذلك كونها همزة الوصل بين الجزيرة وبلاد الشام فلذلك كانت معبرا للقوافل القادمة من الجزيرة والعابرة إليها، وأن المعارك التي شهدتها معان وجوارها كانت الحلقة الأطول والأهم في مجريات الثورة العربية الكبرى على الأرض الأردنية، ويرجع ذلك لاتساع رقعة العمليات العسكرية فيها، وإصرار الأتراك على التمسك بمعان وذلك لما تشكله من حلقة وصل لقواتهم المنتشرة بين دمشق والمدينة المنورة. كما أظهرت النتائج أن القبائل البدوية التي كانت تسكن في مناطق جنوب الأردن، كانت سباقة في انضمام وتأييدها للثورة العربية، حيث ذهب شيوخ هذه القبائل إلى الوجه مقر الأمير فيصل بن الحسين قائد الجيش الشمالي، وأعلنوا تأييدهم للثورة. كما أظهرت أنه بالرغم من عدم انتصار قوات الثورة العربية أثناء هجمات العثمانيين في معان خلال شهر نيسان 1918م، إلا أن تلك المعارك أثبتت شجاعة أفراد قوات الجيش العربي وقدرتهم على خوض القتال دون أي مساعدة أجنبية.

عناصر مشابهة