المستخلص: |
كشف المقال عن عناصر الثقافة الشعبية في شعر سعدي يوسف، وهو أحد أبرز الشعراء العرب المؤسسين للحداثة الشعرية العربية، وأوضح أنه عمل على تطعيم قصيدته الفصحى بأغانٍ شعبية بالدراجة كما في قصيدة عن المسألة كلها، وقدم سعدي تمثيل لمعاناة الطبقة البروليتارية وكان ذلك في قصيدته أمر بإلقاء القبض، وبرز تعدد مستويات لغة الخطاب الشعري بين الفصحى والعامية في قصيدة نبعة الريحان. وبين أن في شعر سعدي تحضر الأساطير الشعبية بأشكال متفاوتة وصور متعددة، وأوضح أنه ثمة تبديات عدة لعناصر الأساطير في شعر سعدي ومنها، ملحمة جلجامش التي تعد مكوناً رئيسيا حاضراً في الذات الجمعية العراقية كأسطورة أخذت سمت الأدب الشعبي وباتت تساكن الوعي الشعبي لمصارعة القوى العليا ومقاومة الفناء، والسيرة الهلالية. واختتم المقال بتأكيد أن سمة الهلالي أمست قناعاً للذات أو قدراً يعلق بها حتى في منافيها ومرتحلاتها خارج الوطن العربي في الغرب وأوروبا، كما يبدو هذا الهلالي في سمت عصري بسكره في البار، وأن السكر هو فعل انسحابي تمارسه الذات انسلاخاً من واقها الذي تستمر اغتراباتها وترحالها فيه كالهلالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|