| المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استطلاع اتجاهات طلبة الجامعة اللبنانية من ارتياد العيادة النفسية من جهة، ومعرفة مبرراتهم والمحك الأساسي لدى كل منهم في اتخاذه أي اتجاه. كما هدفت إلى معرفة الفروق في اتجاهاتهم تبعا للجنس، المرحلة الدراسية، العمر، الاختصاص الجامعي، والمنطقة السكنية. تألفت العينة من 1000 طالب وطالبة، وتوزعت على كافة المجالات الدراسية في الجامعة اللبنانية مع مراعاة النسب، موزعين على المحافظات كافة. أعد استبيان خاص للدراسة. بينت النتائج أن الاتجاه من العيادة النفسية إيجابي عموما ولكنه يتفاوت بين محاور تشكل الاتجاه، وكذلك أتت النتائج في خانة الموافق، في القسم الأقرب إلى المحايد منه إلى الموافق بشدة، وقد بلغت نسبة الذين لم يصلوا إلى مرتبة الموافق ثلث المشاركين. وكشفت عن عدم ضمور الوصمة لديهم حيث بلغت نسبة الذين أكدوا وجودها 68.8% والمحايدين 17.4%. وجدت فروق بين الجنسين، والمستوى الدراسي، العمر، وفروق محددة تبعا للمجال الدراسي، ولم تظهر فروق تبعا للسكن. بالنسبة لمبررات اتخاذ اتجاه ما، احتل الانطباع الشخصي أعلى مرتبة، والمحك الأساسية في القبول بالتوجه إلى العيادة النفسية كان كفاءة المعالجين وقدراتهم. ونوصي بدراسة الفروق تبعا للديانة، وفاعلية برامج لتغيير الاتجاه الخاص بموضوع الدراسة.
This study aimed to identify the Lebanese University students' attitudes toward visit-ing psychological clinics, related to: gen-der, specialization, academic level, age, and residence. To achieve this purpose 1000 student from different residential areas were tested by a questionnaire that was prepared especially for this purpose. The results showed a positive attitude in general, but participants still worried about stigma caused by visiting the psychotherapist; a clear majority (68.8 %) had a negative attitude, and a sizable minority (17.4 %) gave a neutral answers. The most common reason for these attitudes was the participants own impressions, and the most common determining factor was the competence of the psychotherapist.
|
