المستخلص: |
هدف البحث إلى طرح تصور جديد للموضوعية في العلوم الإنسانية. اشتمل البحث على ثلاثة محاور. استعرض المحور الأول تمييز فلاسفة العلم بين أربعة جوانب للموضوعية وهي تأكيد الإجرائية، والتحديد المفصل للخطوات المنطقية أو الصياغات الرياضية الإحصائية، القابلية للإعادة، والقابلية لإعادة الإنتاج. وعرض المحور الثاني مهددات الموضوعية في العلوم الإنسانية ومنها، تحيز فردي، وتحيز جمعي، وتحيز معرفي، وتحيز أيديولوجي، ولهذا التحيز عدة صور ومصادر يعتمد عليها. وأشار المحور الثالث إلى تمتع بحوث العلوم الإنسانية بالموضوعية؛ حيث يتمتع علم النفس وغيره من العلوم الإنسانية والاجتماعية بالموضوعية عبر مسارين هما، الحد من تأثير مهددات الموضوعية، وإعادة النظر في مفهوم الموضوعية. واختتم البحث بالإشارة إلى أن التخلي عن معني جامد للموضوعية هو مدخل لتطوير العلوم الإنسانية؛ فالعلم يكون موضوعيًا حال وجود سباق معين يسمح بتطور علمي؛ إذا تعتمد موضوعية العلم على عملية اجتماعية أساسها تحقيق تنافس عبر مراجعة باحثين آخرين ونقدهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|