ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قضايا الشأن العام العماني في حسابات المؤثرين في شبكة تويتر: دراسة المضمون والقائم بالاتصال خلال عام 2019

العنوان بلغة أخرى: The Omani Public Issues on the Influncers’accounts on Twitter: Study of Content and Communicator in 2019
المؤلف الرئيسي: المحروقية، تونس بنت عبيد بن حميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نصر، حسني محمد (مشرف) , الكندي، عبدالله بن خميس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 148
رقم MD: 1174262
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

665

حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق هدفين رئيسيين هما: كشف وتحليل وتفسير خصائص قضايا الشأن العام العماني كما تقدمها حسابات المؤثرين في شبكة تويتر وتحليل وتفسير خصائص المؤثرين على شبكة تويتر الذين يتناولون قضايا الشأن العام العماني خلال عام 2019، وتستخدم الدراسة المنهج المسحي وتعتمد على أداة تحليل المضمون في الفترة من 1 يونيو 2019 إلى 31 أكتوبر 2019 لمجموع 4063 تغريده من حسابات 10 مؤثرين ممن لا يقل مناقشتهم الشأن العام العماني عن 20% من مجمل تغريداتهم خلال فترة الدراسة، كما اعتمدت على أداة المقابلة المعمقة مع عينة الدراسة من المؤثرين الذين تم تحليل حساباتهم. توصلت نتائج الدراسة إلى تصدر القضايا الاقتصادية قائمة قضايا الشأن العام التي يتم مناقشتها في حسابات المؤثرين بنسبة 35.8% من مجمل نسبة تغريدات الشأن العام، وعلي رأسها قضية الباحثين عن عمل وانتشار البطالة، وخلصت الدراسة إلى أن من أهم أهداف طرح قضايا الشأن العام نقد مؤسسة معينة أو أشخاص بعينهم وقد جاء تصدر هذا الهدف بنسبة 61.8%، وتشير الدراسة إلى غلبة الاتجاه السلبي على تغريدات المؤثرين في قضايا الشأن العام وذلك بنسبة 53.7%، فيما جاءت فئة الحكومة كأكثر فئة مستهدفة في تغريدات الشأن العام وذلك بنسبة 32.43%. وأكدت نتائج الدراسة أن المؤثرين يميلون بشكل أكبر لأن تكون تغريداتهم نصية في مقابل غياب عناصر أخرى: كالفيديو والصور والإنفوجراف وغيرها من العناصر، وكشفت أن التفاعل من قبل متابعي حسابات المؤثرين تمثل في التعليق وإعادة التغريد ونشر التغريدة في شبكات تواصل اجتماعي أخرى، والمشاركة في الوسم الذي أنشأه المؤثر وتظهر الدراسة أن كل المؤثرين ليس لديهم سياسة مكتوبة لإدارة حساباتهم وأنهم لا يستشيرون شركات لإدارة محتوى حساباتهم، بل قد يلجا بعضهم لاستشارة المكاتب القانونية كي لا يقعوا في مخالفات قانونية قد تعرضهم للمساءلات القانونية، كما قد يستشير البعض الأصدقاء في المحتوى الذي يكتبونه. توصي الدراسة بتنفيذ بحوث أعمق عن شكال ومستويات التأثير في شبكات التواصل الاجتماعي، كما أوصت بدعوة المؤثرين العمانيين في شبكات التواصل الاجتماعي بشكل عام وفي شبكة تويتر بشكل خاص إلى بناء واعتماد استراتيجيات تواصل مكتوبة ومحددات عمل واضحة تسهم في تحقيق المزيد من التأثير على الجمهور.