العنوان بلغة أخرى: |
Al-Albani, s Two Series of Authentic and Fabricated Hadiths: Astylistic Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الحراصى، جمال بن زهران بن محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | النعناعي، طارق سليمان مصطفى سليمان (مشرف) , صقر، محمد جمال (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 288 |
رقم MD: | 1174278 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعنى هذه الدراسة بالأحاديث الصحيحة والموضوعة في سلسلتي الأحاديث الصحيحة والأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني، وذلك باستعمال منهج التحليل الأسلوبي الإحصائي، وهو موضوع تقوم إشكاليته على كون الأحاديث الموضوعة أحاديث مختلقة مصنوعة وضعت بأساليب تشبه أساليب الحديث النبوي الصحيح رغبة في التلبيس على الأمة الإسلامية. وقد سعت الدراسة إلى تتبع الظواهر الأسلوبية المرتبطة بالمشافهة وبتقديم المعنى وبالاحتياط للمعنى في الأحاديث الصحيحة والموضوعة، للكشف عن أوجه التقارب في توظيف الظواهر الأسلوبية وعن جوانب التباعد في ذلك. ولأجل تحقيق هذه الأهداف قمنا بتحليل 3242 حديثا صحيحا و 1853 حديثا موضوعا، هي الأحاديث القولية الصحيحة والموضوعة في سلستي الألباني بعد استبعاد الأحاديث التي ليست من هذين النوعين والأحاديث القدسية والمكررة. وقد توصلنا في هذه الدراسة إلى أن الحوار، والارتباط اللفظي بمقام التواصل، والإجمال والتفصيل، وأسلوب التفضيل، والتوكيد اللفظي، والإظهار بدلا من الإضمار ظواهر أسلوبية متنوعة سعت الأحاديث الموضوعة إلى تقليد ما جاءت عليه في الأحاديث الصحيحة، وأن النسب المئوية لهذه الظواهر الأسلوبية متقاربة بين الأحاديث الصحيحة والموضوعة ما عدا الظواهر المرتبطة بالمشافهة (الحوار، والارتباط اللفظي بمقام التواصل)؛ فقد زادت نسبتها كثيرا في الأحاديث الصحيحة عليها في الأحاديث الموضوعة، وأن هناك مجموعة من أوجه التقارب ومجموعة من جوانب التباعد في توظيف الظواهر الأسلوبية في الجانبين، على أن التقاربات غالبا ما تكون في عموميات الظواهر الأسلوبية، وأن التباعدات غالبا ما تكون في التفاصيل الجزئية الدقيقة المرتبطة بإبداع المبدعين. ولقد تجلى لنا واضحا، أن الوضاع كان مهموما فيما وضعه من أحاديث، بأمرين أحدهما أو كليهما: الإقناع، والإدهاش، فأما الإقناع فعندما يريد إقحام ما لا وجود له، وأما الإدهاش فعندما يريد صرف طلاب الحديث عن حقائقه إلى أباطيل غيره. |
---|