ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القضاء في عمان منذ دخولها الإسلام حتى أواخر القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي

العنوان بلغة أخرى: The Judiciary in Oman from Embracing Islam until the End of the Third Century AH. / Ninth Century AD.
المؤلف الرئيسي: الخاطرية، خلود بنت حمدان بن سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العلوي، بدر بن هلال خليفة (مشرف) , القدحات، محمد عبدالله أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 219
رقم MD: 1174303
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

252

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تتبع تاريخ القضاء في غمان، من بدء الإسلام حتى أواخر القرن الثالث الهجري/ التاسع الميلادي، إذ شكل القضاء باختلاف مساراته ومعطياته- مصدر قوة في الحراك التاريخي العماني. وبحثت الدراسة أيضا أشكال تنظيمات الجهاز الإداري للقضاء، خصائصه، وأبرز مظاهره، ثم إسهامات القضاة ودورهم في الحياة العامة. واعتمدت الباحثة في دراستها على المصادر الفقهية العمانية المخطوط منها والمطبوع؛ بعد معالجتها تاريخيا بالمنهج الوصفي التحليلي. وانقسمت الدراسة إلى أربعة فصول رئيسة، وتمهيد؛ لطرح التصور العام لموضوع الدراسة من جهة، ومحاولة لفهم الأوضاع السياسية في عمان خلال الفترة المدروسة للبحث من جهة أخرى. أما فصول الدراسة فانقسمت إلى: الفصل الأول: ناقش التطور التاريخي للقضاء في عمان منذ بدء الإسلام حتى نهاية الإمامة الإباضية الثانية، وخصص الفصل الثاني لمناقشة تنظيمات الجهاز الإداري للقضاء، في حين تناول الفصل الثالث خصائص القضاء ومظاهره، وركز الفصل الرابع والأخير في إسهامات القضاة ودورهم في الحياة العامة. خلصت الدراسة إلى نتائج، أهمها: -بدا تشكل القضاء في عمان وتنظيماته بسيطا مع قيام الإمامة الإباضية الأولى. ورغم انتهاء تلك التجربة السياسية بعد عامين؛ إلا أن ممارسة القضاء ظلت قائمة في يد العلماء خلال الفترة الانتقالية بين الإمامتين (١٣٢- ١٧٧ هـ/ ٧٤٩- ٧٩٤ م). وفور إحياء العمانيين لمشروعهم السياسي بإعلان الإمامة الثانية (١٧٧ هـ/٧٤٩ م)؛ بدأت الإمامة في تثبيت أركانها، وترسيخ مؤسساتها الإدارية المختلفة، منها القضاء؛ الذي شهد قيام مؤسسة قضائية عرفت تنظيمات وتطورات عديدة بلغت درجة متقدمة من حسن التنظيم والعمل الدقيق- وإن لم تكن مؤسسة متكاملة الأركان- في تفاصيل إجراءات التقاضي. -كان قضاة عمان المحرك الرئيس لأبعاد المنظومة السياسية للإمامة ومساراتها، والأكثر تنبها من غيرهم ضمن هيئة أهل الحل والعقد، إضافة إلى قيامهم بالإمامة، والمشاركة في إدارة الحروب، وقيادة المواجهات العسكرية. -أثرى القضاة الحياة الثقافية والفكرية بمؤلفاتهم التي أصبحت فيما بعد القاعدة الأساس للتأليف الموسوعي، وفي مقدمتها مؤلفات القاضي محمد بن محبوب؛ التي تجاوزت ثمانية مؤلفات في: الفقه، العقيدة، الأحكام، الإدارة، والسياسة الشرعية.