ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستيطان الإسلامي في شمال الباطنة: وادي السخن في ولاية صحم: دراسة حالة

العنوان بلغة أخرى: Islamic Occupation in the North of Al Batinah: Wadi as Sakhin in Wilayat Saham: Case Study
المؤلف الرئيسي: المعشني، عبدالرحمن بن محاد سالم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Maashani, Abulrahman Bin Mahad
مؤلفين آخرين: دغلس، خالد أحمد (مشرف) , الجهوري، ناصر سعيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 372
رقم MD: 1174483
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: تستعرض هذه الدراسة نتائج المسح والتنقيب الذي أجري في عام 2019 م في وادي السخن والمناطق المجاورة له والذي يقع في ولاية صحم. حيث تبين غنى الموقع بالشواهد الأثرية التي تشير إلى استيطان امتد منذ فترات ما قبل الإسلام وحتى الفترة الإسلامية المتأخرة والحديثة، مع حدوث انقطاع في الاستيطان في بعض المواقع خلال بعض الفترات الإسلامية. كشف المسح الأثري عن ٢٣ موقعا أثريا يعود لفترات زمنية مختلفة، سكن منها ٢٠ موقعا خلال الفترات الإسلامية، حيث شهدت الفترة الإسلامية المبكرة نمو في النشاط الاستيطان، تبعه انخفاض طفيف في النشاط الاستيطاني خلال الفترة الإسلامية المتوسطة، أما في الفترة الإسلامية المتأخرة والحديثة فتشير الدلائل إلى زيادة كبيرة في كثافة الاستيطان. كما كشف التنقيب عن أربعة مباني وفرن لصهر النحاس يمثلون جزاء من المستوطنة الإسلامية في دهوى (DH7)، تبدو لتكون بقايا ورش لتعدين النحاس وهي مبنية بأساسات حجرية وبطرق مختلفة. قدمت نتائج المسح والتنقيب الأثري في هذه المنطقة معلومات مهمة عن تنظيم المستوطنات وتخطيطها ومواقعها واقتصاد سكانها في الفترات الإسلامية المختلفة. حيث اعتمد سكان هذه المستوطنات أساسا في اقتصادهم على الإنتاج الزراعي كما يستدل على ذلك من خلال الحقول الزراعية المنتشر في بعض المستوطنات وتنوع مصادر المياه المستخدمة في ري هذه الحقول، إلى جانب تعدين النحاس حيث تشير مناجم وورش تعدين النحاس على ذلك. كما أن هناك دليلا على تواصل سكان وادي السخن مع سكان الساحل، حيث عثر على بعض الأصداف البحرية وعظام الأسماك في طبقات المباني، وكذلك مع سكان الداخل حيث يشير الفخار المحلي على ذلك، كما تشير كسر الفخار المستورد إلى وجود تبادل تجاري مع الأقاليم المجاورة كالعراق وإيران والهند والصين خلال الفترات الإسلامية المختلفة، وربما كان ذلك بوجود وساطة مع مدينة صحار بحكم كونها أقرب مدينة تجارية مركزية لوادي السخن.