المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أكثر من أب. وتخيل المقال مسافرين في قطار يجلسان متقابلين وجهاً لوجه أحدهما ينظر إلى الأمام، والآخر يحدق إلى الخلف، وهي صورة تمثل شخصاً يرى الأشياء بعد أن تتلاشى في الزمن الماضي، وآخر يراها في احتمال حدوثها. وتطرق المقال إلى أن شتراوس أشار في واحدة من دراساته الأنثروبولوجية، أثناء مقارنته بين مجتمعات الشرق والغرب، إلى القول إن المجتمعات الشرقية وجدت لكي تبقى في حالة ثبات بينما المجتمعات الغربية تستمر وجودها من ديناميكيتها. واختتم المقال بأن المجتمعات التي ينعتق فيها الفرد من قيود المجموع، وانشقاقه على الكتل الصلبة، وتمرده على نمط القطيع، هو العامل الوحيد للإبداع، مع تنامي وسائل الاتصال والتواصل والإعلام الجديد الذي شرع يخلخل كل المنظومات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|