ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > حقيقة العهود بين المسلمين والي...>الوصف

حقيقة العهود بين المسلمين واليهود في المدينة المنورة "1 - 5 هـ." ودلائل نقضها من خلال أقوال اليهود في المصادر العربية والإسلامية

العنوان بلغة أخرى: The Truth About Covenants between Muslims and Jews in Madinah "1-5 AH." and Evidence of Breaking them through the Sayings of the Jews in Arab and Islamic Resources
المصدر: مجلة آداب الفراهيدي
الناشر: جامعة تكريت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: فاضل، نصير بهجت (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Fadhil, Naseer Bahjat
المجلد/العدد: مج13, ع44
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 102 - 120
DOI: 10.51990/2228-013-044-007
ISSN: 2074-9554
رقم MD: 1175208
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
التاريخ الإسلامي | الدولة الإسلامية | المدينة المنورة | العهود الإسلامية اليهودية | اليهود
كلمات المؤلف المفتاحية:
العهود | قينقاع | قريظة | النضير | المسلمين | Epochs | Kinka | Qurayza | Al-Nadhir | Muslims
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تباينت الآراء حول حقيقة العهود بين المسلمين واليهود في المدينة المنورة (١-5هـ) لقلة المعلومات الواردة عنها في المصادر التاريخية، وما وجد ليس سوى إيضاحات موجزة تنظم العلاقة بين فئات المدينة بعضها ببعض، دون أن يكون هناك نص ثابت وصريح يدعم هذه الحقيقة، وما ذكرته المصادر حول هذه العهود كصحيفة المدينة لا يتعدى أنه أعلانا من جانب واحد، إذ لا اطراف موقعة عليه ولا اسم لكاتبه ولا زمن يحدد بدقة تاريخ حقيقي له حتى نطلق عليه تسمية عهد أو اتفاق، بل لم تشر صحيفة المدينة لأي من القبائل اليهودية بتسميتها الصريحة وهذا ما يدعم القول بأنه إعلان من جانب الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم). وعلى الرغم من ذلك فان العهود بين المسلمين والقبائل اليهودية كانت موجودة، إذ لكل قبيلة عهدها الخاص، وهذا ما تؤكده المواقف والأحداث، وبداية ذلك كانت عند مقتل كعب بن الأشرف بأمر من الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، إذ اغتاظت يهود لذلك وعدته إخلالا بالعهد الذي بينهم ودين محمد (صلى الله عليه وسلم)، الذي حذرهم من مغبة نقض العهد والا كان مصيرهم كمصير كعب بن الأشرف بعد تمرده على الاتفاق. بنو قينقاع هم أولى القبائل التي نقضت عهدها وتبعتها بنو النضير، الذين أوضح زعماءهم طبيعة العهود التي تربطهم بالمسلمين صراحة في أثناء محنتهم عندما حاصرهم المسلمون بعد نقضهم العهد، إذ اقروا بتلك العهود ونكثوها لأسباب شتى، أما نقض بني قريظة فقد عد خيانة عظمى، إذ شكلوا بذلك خطرا عظيما على الإسلام هدد الجبهة الداخلية للمدينة، وهذا الإخلال بالاتفاق تحدث به صراحة زعيمهم كعب بن أسد الذي ناول العهد لحيي بن أخطب فشقه، واصر على نقض ما كان بينه وبين المسلمين من العهد، وفي النهاية عوقبت على فعلتها وجرت محاسبتهم على ما أوغلوا.

There were different views regarding the reality of bonds between the Muslims and the Jewish in Al-Madinah Al-Munawarah (1-5 A.H) for the lack of information in the historical resources. What had been found were only brief clarifications about the relationship among the parts of the city with each other without a clear resource to support this reality. Also, what had been mentioned by resources regarding those bonds such as Al-Madinah journal was only an announcement from one party. Where there were no signing parties, no writer name, no date, and even the Madinah journal didn't publish to any of the Jewish tribes with its proper name and this supports that it was an announcement by the messenger Muhammad (PBUH). Although the bonds between the Muslims and the jewish tribes were exist, each tribe had its own bond. This had been asserted by the situations and events. The beginning of that was at the killing of Ka'ab bin Al-Ashraf with a command from prophet Muhammad (PBUH). The jews were fully angry and regarded it a breaking of the bond with Muhammad (PBUH). But the latter considered him an insurgent against the bond. Also, he warned them of breaking the bond or else their fate would be the same of Ka'ab bin Al-Ashraf. Qaynuqa'a was the first tribe who broke the bond and Al-Nadheer followed it. Their leaders clarified the nature of their bonds with the Muslims when the Muslims sieged them after breaking the bond, therefore they confirmed those bonds and broke them for different reasons. While Quraydha's break was considered a great betrayal for they were a great danger on Islam which threatened the inner front of Madinah. Their leader Ka'ab bin Asad spoke about this betrayal and handed the bond to Hayee bin Akhtab who torn it. He also insisted to break with muslims and finally Quraydha was punished for their doing and deeds which had been clarified by the resources.
ISSN: 2074-9554

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.