ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انهيار النظام العربي إلى أين؟

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: شفيق، منير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج43, ع500
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 72 - 76
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 1175269
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان انهيار النظام العربي إلى أين. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أوضحت الأولى أن انهيار النظام العربي الراهن ليس وليد السنوات العشر الأخيرة، فقد مهد له الرئيس المصري أنور السادات الذي خان ثورة (23 يوليو) بتوقيعه معاهدة الصلح مع الكيان الصهيوني عام (1979)، ثم تبعه العراق في احتلاله لدولة الكويت (1990). وأكدت الثانية على أن النظام العربي الرسمي الراهن المنهار ذاهب إلى مزيد من الانهيار، بعدما أصبحت كل دولة تعمل على رأسها، ومنفردة، وثمة شبه محاور مفككة مع حدود دنيا من التماسك، أو محاولة التماسك، بعدما أصبح لكل دولة من دوله موقف خاص حتى مما يفترض به أن يكون موحداً. وأشارت الثالثة إلى أن ساعة البدء بالنهوض العربي العام لا بد من أن تخرج من حالة الكمون وبأشكال جديدة غير معهودة وغير محسوبة، لأن الانهيار العربي مناقض لوجود الأمة والشعوب والأقطار العربية. واختتم المقال بالتأكيد على أن الأمة العربية مرت في تاريخها بحالات انهيار وتفكك وتخاذل، وحتى تعاون بعض الحكام مع الأعداء كان أشد وأنكى من حالة انهيار النظام العربي الراهن، وذلك قبيل غزوات الفرنجة الحروب الصليبية الغربية وفي أثنائها، وكذلك أشد وأنكى في مرحلة غزوة التتار وفي أثنائها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1024-9834