المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الكيفية التي فر بها المستقبل من حسبان العرب. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أوضحت الأولى أن الحد الأدنى من التفكير والانشغال بالمستقبل يتطلب أسباباً أساسية يعرفها الفرد أو الدولة دونما تعقيد أو مبالغة، من هذه الأسباب استقرار واطمئنان على الحياة الشخصية والعامة من خلال الشعور بالسيادة والانتماء والثقة على أرض وبين أشخاص مأمون العيش بجوارهم. وأكدت الثانية على أن اللبنة الأساسي للولوج إلى المستقبل يتطلب دولة مسؤولة أمام شعبها بتنفيذ حكم ديمقراطي صالح، قائم على الحرية والعدالة والكرامة لكل إنسان من دون تمييز، دولة تتمتع ببنية قانونية ومؤسسية تتعاون مع أجهزة رابية ومحاسبية يقظة، مصدرها الشعب. وأشارت الثالثة إلى أن التحرر من الاحتلال ومن التدخلات الأجنبية في السيادة الوطنية هو عامل حاسم في مسألة المستقبل. واختتم المقال بالتأكيد على أن المستقبل يبدأ من إدراك كل هذا، لا يعاديه ولا ينكره، إنما يفهم جذوره، يحيد مساؤه، يبني جسوراً لتجاوزه، وأفكاراً مضادة لتفادي وقوعه ثانية، مع العمل الجاد وطنياً والتكامل الصبور إقليمياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|