ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية تجاه الاتحاد السوفيتي خلال عهد ريتشارد نيكسون 1969-1972

العنوان المترجم: The Foreign Policy of The United States of America Towards the Soviet Union During the Era of Richard Nixon 1969-1972
المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: نفاوة، رغد فيصل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج28, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ايلول
الصفحات: 1 - 14
DOI: 10.33855/0905-028-003-037
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 1175403
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: تكتسب عملية الخوض في دراسة سياسة العلاقات الدولية جانباً مهماً ومرتكزاً اساسياً من مرتكزات الدراسات التاريخية، ذلك لأن معظم الحكومات تمارس العلاقات العامة الدولية بوصفها إحدى أدوات تنفيذ سياستها الخارجية، وبناء صورتها في العالم الخارجي وفي البيئة الدولية، ومن هذا المنطلق فالعلاقات الدولية تشكل معيناً مهماً من المعلومات للباحث المتخصص والمتابع لتطور وتأثير السياسة الخارجية لأية دولة على العلاقات الإقليمية والدولية، إذ إن دراسة تلك العلاقات وما يؤثر فيها ويتحكم بها من أمور وما يستخلص منها من نتائج، يعد مؤشراً لقوة أو ضعف الروابط السياسية بين العديد من الدول، لاسيما وأن التنافس والصراع على المناطق الحيوية واقتسام مناطق النفوذ أصبح طابعاً مميزاً لعلاقات الدول الكبرى التي تحكمت في الشؤون الدولية خلال مراحل التاريخ المعاصر. ومن هذا المفهوم فقد شهدت العلاقات الأمريكية - السوفيتية بعد النصف الثاني من القرن العشرين تطوراً ملموساً وعلى المستويات والأصعدة كافة، فقد كان الاتحاد السوفيتي يرغب في فرض نظريته الاشتراكية والشيوعية على دول مختلفة في داخل القارة الاوربية وخارجها على حد سواء، وبذلك تزعمت دول (الكتلة الشرقية)، ومن جانب آخر رغبت الولايات المتحدة الأمريكية في منافسة الاتحاد السوفيتي والحد من سياسته تلك، عن طريق سعيها في فرض هيمنتها وبشكل واضح على العديد من دول العالم الرأسمالية منه وحتى الدول الاشتراكية، وهذه العلاقة التنافسية نشأت في أعوام شهدت فيها القارة الأوروبية تغيرات واضحة وجلية في أثناء تغير مواقع القوى وموازينها واختلاف المصالح بين القوى التقليدية (بريطانيا وفرنسا) والقوى الطامحة والمستعدة لخوض الصراع من أجل الهيمنة على العالم (الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية)، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، ثم طبيعة التحالفات والاصطفافات والتكتلات الدولية التي تزعمتها الدولتان، وظهور ما أطلق عليه بـ (الحرب الباردة)، استطاعت من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية أن تبرز كقوة عظمى تنافس الاتحاد السوفيتي إن لم تكن تتفوق عليه في مواقف كثيرة، والمتتبع للأحداث الدولية يتلمس بوضوح الاندفاع المتعاظم من قبل الإدارة الأمريكية نحو تحقيق نوع من الجنوح إلى التفوق الاقتصادي والعسكري وخاصة خلال الثلاث عقود التي سبقت انهيار الاتحاد السوفيتي كدولة عظمى على مسرح الأحداث السياسية.

Getting into the study of international relations policy is an important part of the historical studies, because most governments practice international public relations as one of the tools of implementing their foreign policy, and building their image in the outside world and in the international environment. The researcher who follows the development and influence of the foreign policy of any country on the regional and international relations, as the study of these relations and their influence and control of matters and the conclusions drawn from them, is an indicator of the strength or weakness of political ties to Competition and conflict over vital areas and the sharing of spheres of influence have become a characteristic of the relations of the great powers that dominated international affairs during the phases of contemporary history. In this sense, after the second half of the twentieth century, the US-Soviet relations witnessed tangible development at all levels and levels. The Soviet Union wanted to impose its socialist and communist theory on different countries both inside and outside the European continent. On the other hand, the United States of America wanted to compete with the Soviet Union and limit its policy by seeking to impose its hegemony on many capitalist countries and even socialist countries. Europe has a clear and evident change during the change in positions of power, balance of interests and differences between the traditional powers (Britain and France) and the aspiring and willing forces to fight for world domination (the Soviet Union and the United States), after the end of the Second World War in 1945, and then the nature of alliances and alignments And the international blocs led by the two countries, and the emergence of the so-called (Cold War), through which the United States of America was able to emerge as a superpower compete with the Soviet Union if not superior in many positions, and observer of international events grope Bo Clarity of the growing impetus by the US administration to achieve a kind of tendency to supremacy, economic and military, especially during the three decades preceding the collapse of the Soviet Union as a superpower on the scene of political events, the research was based on an introduction and three investigations and a conclusion as well as a group of sources.

ISSN: 1992-2876