المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على مكانة البحث العلمي في عقلنة وترشيد السياسات العامة في الجزائر. تعد المؤسسات الجامعية ومراكز الأبحاث في معظم بلدان العالم، ولا سيما الغربية منها، بمنزلة العقل المدبر لتسيير الشأن العام في الدولة، إضافة إلى كونها أحد المرتكزات الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة. وتناول البحث عدة محاور، أشار الأول إلى مكانة المؤسسات الجامعية في عقلنة السياسات العامة في الجزائر وترشيدها. وتحدث الثاني عن دور مراكز الأبحاث والدراسات في عقلنة وترشيد العمل العام في الجزائر. وأكد الثالث على أهمية ومكانة البحث العلمي في عقلنة وترشيد السياسات العامة في الجزائر المعوقات والتحديات. وتضمن الرابع توصيات واقتراحات منها، تكثيف حجم الأنشطة العلمية الوطنية والدولية بما يسمح بخلق روح المنافسة بين الباحثين ومضاعفة إنتاجهم العلمي وحرصهم على كفاءته. واختتم البحث بالإشارة إلى أن منظومة البحث العلمي أصبحت ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، وتبقى إسهامات منظومة البحث العلمي في الجزائر من حيث تحقيقها للنجاعة في تسيير الشأن العام، مرهونة بعدة متغيرات محورية متداخلة، في مقدمها غياب مبادئ العمل الديمقراطي الفعلي، بالنظر إلى حداثة التجربة الجزائرية في هذا الإطار وفقاً لما يرى به البعض من جهة، وغياب عامل الإرادة السياسية من جهة ثانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|