المستخلص: |
ترنو الدراسة إلى معالجة إشكالية الدبلوماسية الروحية والمشترك الإبراهيمي (المخطط الاستعماري للقرن الجديد)، وتنفيد الفرضيات إلى تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية، منها الوقوف على ماهية الدبلوماسية الروحية والمشترك الإبراهيمي، والتعرف إلى أدوات الترويج للمفهوم وأبعاده السياسية الإيجابية والسلبية، وكذا نماذج التطبيق العلمي للمفهوم التطبيق العلمي للمفهوم، والقوى الفاعلة المنوطة بالانتشار القاعدي للدبلوماسية الروحية، والتمهيد للقبول بالمشترك الإبراهيمي، واستشراف المخططات المستقبلية التي يوظف المشترك الإبراهيمي خلالها. ولبحث في هذه الإشكالية استخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي، وللتأكد من النتائج استخدمت الدراسة أسلوب التحليل الشبكي. وقًسمت الدراسة إلى ثلاثة أقسام رئيسية، تناول الأول مفهوم الدبلوماسية الروحية والمشترك الإبراهيمي وآليات الترويج للمفهومين، وشمل التعريف وفق الهدف من المفهوم، وهوية المفهوم كساحة من ساحات التفاوض (دبلوماسية المسار الثاني). وناقش الثاني الانتشار القاعدي للمفهوم والدعم الأممي، وعرض الثالث المشروعات القائمة على الأرض الجاري تنفيذها. وانتهت الدراسة بخاتمة أشارت إلى إمكانية القول بأن مخطط الدبلوماسية الروحية والمشترك الإبراهيمي هو جزء من توجه عالمي لسيادة نمط الاتحاد الفدرالي القائم على إنشاء أقاليم جغرافية جديدة بجحة ندرة الموارد بسبب الكوارث البيئية التي يشهدها العالم، ونقص الموارد الواضح لدى دول العلم والتكنولوجيا في العالم القديم، المعسكر الغربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|