ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السارد والبناء في قصص كوليت خوري

العنوان بلغة أخرى: Narrator and Construction in the Stories of Colette Khoury
المؤلف الرئيسي: الشبلاق، سهى جمال عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حداد، نبيل يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 139
رقم MD: 1176072
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

71

حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الدراسة إلى تناول تجربة كوليت خوري القصصية، التي تعد من التجارب القصصية المميزة في سوريا. وقد جاءت هذه الدراسة، لبيان المكونات القصصية، فقسمت الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، وجاءت المقدمة لتقدم الإطار العام للموضوع. أما الفصل الأول: فتناول السارد وبناء الشخصيات، وتحدثت فيه عن تشكيل القاصة لشخصياتها المسماة منها، والمبهمة، والسمات النفسية، والملامح الجسدية، كما تحدثت عن استحضار الشخصيات الرئيسية، والمسطحة، والنامية. وتناول الفصل الثاني السارد وبناء الأحداث، وتمت دراسته من خلال خمسة مباحث وهي: طريقة بناء الأحداث عند القاصة، والحديث عن بناء الأحداث العادية، والغرائبية، والتاريخية، وأحداث المصادفة، والسببية، وطرق التشويق فيها. وأما الفصل الثالث فتناول السارد وبناء المكان، وقسم الفصل إلى أربعة مباحث وهي: الأول: أهمية المكان، والثاني: المكان المفتوح، والثالث: المكان المغلق، والرابع: المكان المعيشي، والخامس: المكان الهندسي. أما الفصل الرابع تناول السارد والبناء اللغوي، وتمت دراسته من خلال: السرد، والحوار مفهومه وأهميته، وأنواعه الخارجي والداخلي، والحديث عن تيار الوعي. أما الفصل الخامس فقد تناول السارد والبنى السردية، التي تميزت بها القاصة من استرجاع، واستباق، ووقفة وصفية. وتضمنت الخاتمة النتائج التي توصلت إليها الدراسة وأهمها: أولا: حرصت القاصة على تشكيل شخصيات متنوعة في الفكر والطموحات وطرق عيشها وكانت زاخرة في إنتاج دلالات إنسانية رحبة، تعبر عن مواقفها الفكرية. ثانيا: إن شخصيات القصص عند كوليت خوري لم تظهر بنمطية محددة بل تعددت الشخصيات وفق رؤية القاصة. ثالثا: لقد كانت الطرائق التي استخدمتها القاصة في بناء الأحداث هي الطريقة التقليدية المعتمدة على البناء التقليدي في القصة من البداية ثم الحبكة ثم الحل، وتطور الخطاب فيما بعد إلى الطريقة الحديثة التي تعتمد على عرض حدث القصة من لحظة التأزم ثم تعود إلى الماضي أو إلى الخلف لتروي بداية قصتها. رابعا: حرصت القاصة على بناء المكان، فالمكان هو الذي يضفي جمالية في المتن القصصي ويمنحه قوة التحديد. خامسا: أسهم الحوار عند القاصة كوليت خوري في بناء الشخصيات ووظيفة تطور الأحداث لتحقيق أهداف البنية الفنية. سادسا: نوعت القاصة كوليت خوري في تقنياتها السردية في كتابة القصة، إذ استخدمت بعض الطرائق الحديثة من مثل تقنية تيار الوعي، والاسترجاع، والاستباق ونحو ذلك.