المستخلص: |
تعتبر دراسة (تقييم جغرافي لطرق النقل البري الرئيسة الرابطة بين محافظات الفرات الأوسط). من الدراسات التي يراعي فيها الارتباط بين مختلف الظواهر ويعزى سبب ذلك أن هذه الظاهرات لا يمكنها الاستغناء عن شبكة النقل كون النقل ركيزة أساسية في توطنها، وعلى هذا الأساس اختير لهذا الدراسة خمس محافظات تشكل جغرافيا منطقة الفرات العراقي الأوسط وهي (كربلاء، بابل، النجف، القادسية، المثنى)، إذ بلغ عدد سكانها نحو (6850785). نسمة من سكان العراق لسنة (2018)، وبلغت مساحتها (٩٨٨٧٠ كم٢) من مساحة العراق الأمر الذي رسم اتجاهاً ومسارا على امتداد المدة الزمنية من سنة (١٩٥٠-٢٠١٩)، حيث بلغ عدد طرق النقل البري الرئيسة الرابطة بين المحافظات أعلاه وبين بقية أجزاء العراق نحو (٤١) طريقا وهي في تزايد مستمر، وشكلت أطوالها لسنة ٢٠١٩ نحو (١٤٩٥٠٩ كم)، ألا أنها لاتزال دون المستوى المنشود لخدمة الحركة والاتصال بين الناس، لذلك كان لابد من رسم سياسة تخطيطية في منطقة الدراسة، فهي بحاجة فعلية لعملية تخطيط يتم من خلالها دراسة الإمكانات المتاحة والاستفادة منها في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافي.
The study of (A Geographical Assessment of the Main Transport Roads linking the Provinces of Middle-Euphrates) is considered one of the studies that take into account the correlation between the various phenomena. Selected for the study. These provinces are Karbala, Babil, Najaf, Qadisiyah, and Muthanna), their population was about (6850785) people for the year (2018), and their area is (98870 km2) of the area of Iraq, which drew a direction over the period (1950-2019). The number of main roads linking the above-mentioned provinces to the rest of Iraq is about (41) roads and they are constantly increasing. The length of these roads were about (1495.09 km) in 2019, but they are still below the desired level. Therefore, it was necessary to draw a planning policy in the study area, as it really needs a planning process through which the available capabilities are studied and utilized in improving the economic, social and cultural conditions.
|