ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الانتفاضة الشعبانية عام 1991 م...>الوصف

الانتفاضة الشعبانية عام 1991 م. في جنوب العراق ووسطه والموقف الإقليمي والدولي منها

العنوان بلغة أخرى: Al Shaabaniyya Uprising of 1991 in Southern and Central Iraq and the Regional and International Stance towards it
المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: حميد، محمد عباس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hameed, Mohammed Abass
المجلد/العدد: مج28, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: حزيران
الصفحات: 1 - 38
DOI: 10.33855/0905-028-002-019
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 1176231
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الانتفاضة الشعبانية | التنمية الإقليمية | الاتفاقيات الدولية | العراق
كلمات المؤلف المفتاحية:
الانتفاضة | العراق | صدام
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: كانت الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ حدا فاصلا في تاريخ العراق الحديث، ومعها كما يحلو للعراقيين أن يقولوا "حاجز الخوف أنكسر" فخرجت الجماهير لأول مرة منذ عام ١٩٦٨م تنادي بسقوط صدام وسقوط حزب البعث الحاكم وسقوط الاستبداد المتمثل بشخص صدام حسين؛ الذي حول العرق إلى سجن كبير الخارج منه مولود والباقي فيه مفقود، فقتل العلماء والمفكرين، وذبح الرجال والنساء، وقاد البعض منهم إلى حروب طاحنة، قاتل بهم إيران، وغزا بهم الكويت من أجل النفط والأرض. بعد كل ذلك فإن الانتفاضة ضده لأمر طبيعي للغاية؛ نتيجة تفاعلات داخلية لا بفعل عوامل خارجية، انتفاضة عفوية وغير منظمة في أصلها، ولم تكن بالمستوى المطلوب القيادات مشتت ومخترقة، الأهداف غير واضحة، الدعم الديني لم يكن بتلك القوة، العراقيون لم يهبوا بكافة أطيافهم لنفض غبار الدكتاتورية، رسالة واضحة حصلت عليها القوى الإقليمية والدولية. إخراج صدام من الكويت وتكسير أنيابه العسكرية هدف معلن ووحيد. دون تقليم أظافره التي كانت تبطش بشعبة. حينما وقف الرئيس الأمريكي مكتوف اليدين تجاه عمليات قمع الانتفاضة؛ بعد تحريضه للخروج على السلطة في العراق، وباستطاعته فعل كل شيء، مع عدم السماح لإيران بالمضي قدما في استثمار الانتفاضة. عوامل عديدة حالت دون تقديم الدعم للانتفاضة أبرزها الرفض العربي والذي كان يفضل بقاء صدام على تسلم الشيعة للحكم. لم تأت رياح التغير في هذه المرحلة، ليبقى الشعب العراقي أسير حكم الطاغية.

The 1991 popular uprising was a watershed in the modern history of Iraq, and with it, as Iraqis like to say, “the barrier of fear is broken,” so the masses came out for the first time since 1968 CE, calling for the fall of Saddam, the fall of the ruling Baath Party, and the fall of the despotism represented by the person of Saddam Hussein; The one who turned Iraq into a large prison, the one out of which is born and the rest is lost, so he killed scholars and thinkers, slaughtered men and women, and led some of them into fierce wars, fought with them in Iran, and invaded Kuwait for the sake of oil and land. After all, the uprising against him is completely normal. As a result of internal interactions and not due to external factors, the uprising was spontaneous and unorganized in its origin, and the leadership was not at the required level, dispersed and penetrated, the goals are unclear, religious support was not that strong, the Iraqis did not rise in all their sects to shake off dust Dictatorship, a clear message obtained by regional and international powers. Removing Saddam from Kuwait and breaking his military teeth is a declared and only goal. Without trimming his nails that were clipping with a branch. When the US President stood by idle towards the suppression of the uprising After inciting him to come out of power in Iraq, he can do everything, while not allowing Iran to proceed with his exploitation of the uprising. Many factors prevented the provision of support for the uprising, the most prominent of which was the Arab rejection, which preferred the survival of Saddam Hussein over the Shiites assuming power. The winds of change did not come at this stage to keep the Iraqi people captive to the rule of the tyrant.
ISSN: 1992-2876

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.