ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التباين المكاني لتأخر سن الزواج بين لوائي قصبة اربد والكورة 1978-2018

العنوان بلغة أخرى: Spatical Variation of the Delayed Marriage between Irbid Province and Alkorah Province 1978-2018
المؤلف الرئيسي: الشناق، هيام منصور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدويكات، قاسم محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 93
رقم MD: 1176269
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى استكشاف إمكانية وجود ظاهرة تأخر سن الزواج في منطقة البحث التباين المكاني لتأخر سن الزواج في لواء قصبة اربد ولواء الكورة في عام (1978- 1998- 2018). ومحاولة الكشف عن فروق في هذه الظاهرة بين المجتمع الحضري (لواء قصبة اربد)، والمجتمع الريفي (لواء الكورة). والتعرف على التطور الزمني لظاهرة تأخر سن الزواج، في السنوات التالية (1978- 1998- 2018). واعتمد البحث على بيانات مصدرها سجلات عقود الزواج من أرشيف المحاكم الشرعية في منطقتي البحث ضمن عينة مكونة من (1800) عقد زواج، منها (900) عقد زواج في لواء قصبة اربد، و(900) في لواء الكورة. واشتمل البحث على بيانات تم جمعها من الاستبيان للأشخاص الذين تجاوز سن الزواج المتعارف علية في دائرة الإحصاءات العامة وتتراوح أعمارهن من 35 وما فوق لمعرفة أهم العوامل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية المؤثرة على تأخير سن الزواج في منطقتي البحث، وقد تم استخدام عدة طرق إحصائية تراوحت بين البسيطة والثنائية والمتعددة لتحليل بيانات البحث بالاستعانة ببرنامج الرزمة الإحصائية في العلوم الاجتماعية (SPSS). توصل البحث إلى عدد من النتائج كان أهمها أن متوسط عمر الزواج في قصبة اربد للذكور حقق أعلى متوسط حسابي سنة (2018) بمتوسط (30) سنة، أما الإناث فقد حققت متوسط حسابي (27.3) سنه. وبلغ متوسط عمر الزواج في لواء الكورة للذكور (28) سنة والإناث (26) سنة. وأن أهم المحددات التي تؤثر على تأخر سن الزواج هي الاقتصادية والاجتماعية، أما المحددات الشخصية كان تأثيرها قليل. وأظهر البحث وجود ارتفاع في قيمة المهور خلال سنوات البحث. وبناء على النتائج تم وضع أوصى البحث بضرورة وضع استراتيجيات من قبل الدولة، للحد من هذه الظاهرة للتقليل من نسبة البطالة، من خلال توفير فرص عمل مناسبة للشباب. وتحسين رواتبهم بحيث تكون كافية لتكوين أسرة صغيرة تكفي ذاتها بذاتها. وتشجيع الدولة الشباب على الزواج من خلال إنشاء جمعيات متخصصة، لتأمين متطلبات الزواج الباهظة بأسعار وتكاليف اقل، لتخفيف الحمل عن كاهل الشباب وذويهم، ولتخفيف من قيمة المهور المرتفعة عمل وثائق بين العشائر تحدد من سقف الأعلى للمهور وعدم تجاوزه أسوة بما قام به الشركس وغيرهم من عشائر السلط لتحديد قيمة المهور بينهم لتشجيع الشباب على الزواج.