المستخلص: |
هدف المقال إلى التطرق إلى الفكر العربي والحاجة إلى إنسية جديدة. بين المقال خمس معاينات يمكنها تحديد عملية التفكير في الفاعلين الذين يفرضون ذاتهم على الفهم، ترتبط أول معاينة بالاختلالات التي تعرفها العلاقات الدولية، وتتمثل المعاينة الثانية بحركات العولمة الاقتصادية والتواصلية، أما المعاينة الثالثة فتتجلى في بروز أوجه جديدة للضحية، وتتعلق المعاينة الرابعة بالدور الاستراتيجي لوسائل الاتصال، أما المعاينة الخامسة فارتبطت بتداعيات الاهتزازات، ومختلف أشكال التحولات التي تمخضت عن الانتفاضات والحركات الاحتجاجية العربية. كما استعرض المقال خمس نقاط، تناولت الأولى الثقافة وسمو الإنسان، وتحدثت الثانية عن بلاغة التسامح وتهديدات الاستبداد، وركزت الثالثة على الفكر العربي ورهانات النقد، أما الرابعة فتطرقت إلى البنية التحتية المعيارية للثقافة، وتضمنت المفاهيم التي تشكل البنية التحتية لكل ممارسة أو حركة ثقافية متجددة ومنتجة، والمتمثلة بمفاهيم الحرية، الحيوية والاعتراف، والكرامة. وانتهى المقال بالإشارة إلى أن التركيز على موضوعات الحرية والاعتراف والكرامة يعود إلى الحاجة إلى إعادة التفكير في وجود الإنسان العربي الذي نزعت منه إنسانيته بفعل السحق الاجتماعي، والقهر السياسي، وسياسات الإذلال، وتكالب القوى الإقليمية الدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|