ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحليل التغير في أنماط المناخ الفسيولوجي تبعا للتغيرات المناخية في الأردن خلال الفترة الزمنية 1977-2015: دراسة تطبيقية في المناخ الفسيولوجي

العنوان بلغة أخرى: Analysis of the Changes of Physiological Climate Patterns in Responding to Climate Change in Jordan during 1977- 2015: A Practical Study in the Physiological Climatology
المؤلف الرئيسي: الحوراني، إشراق محمد رضاء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المقبل، علي (مشرف) , بني دومي، محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 92
رقم MD: 1176385
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

201

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على التغير في أنماط المناخ الفسيولوجي تبعا للتغيرات المناخية في الأردن خلال الفترة الزمنية 1977- 2015. واتبعت الدراسة أسلوبين في تناولها للموضوع: الأسلوب التحليلي لتحليل البيانات إحصائيا باستخدام اختبار الفرضيات والأسلوب الكارتوجرافي لعرض النتائج على شكل خرائط باستخدام بيئة نظم المعلومات الجغرافية (GIS). وإعطاء وصف عن منطقة الدراسة، ومن ثم تحليل النتائج من حيث درجة الحرارة والرطوبة التي تدخل في قرائن الراحة (قرينة ثوم و جريجورسك) التي تشير إلى راحة الأنسان. وقد توصلت الدراسة من خلال استخدام قرينة ثوم أن المعدل السنوي لدليل الحرارة والرطوبة في محطات الدراسة للفترة (1977 - 2015)، ويتراوح بين (13 و 22.4) وهذا يدل على أن الحالة المناخية لمحطات منطقة الدراسة في هذه الفترة مريحة مناخيا. وتبين من خلال قرينة ثوم أن شهري (أيار وتشرين أول) هما أفضل شهور السنة راحة في المنطقة، وظهر الانزعاج الشديد بسبب البرودة (عدم راحة) في بعض المناطق في أشهر (كانون الثاني، شباط، أذار، كانون أول) بينما وظهر الانزعاج الشديد بسبب درجة الحرارة في بعض المناطق في أشهر (تموز، أب، أيلول). أما قرينة جريجورسك فأن شهري (أيار، حزيران، تشرين أول) هما أفضل شهور السنة راحة في المنطقة، وظهر المناخ البارد المزعج في بعض المناطق في أشهر (كانون الثاني، شباط، أذار، نيسان، أيار، تشرين أول، تشرين ثاني، كانون أول) وظهر مناخ الحار المزعج في بعض المناطق في أشهر (تموز، أب، أيلول). كما ظهر مناخ الراحة في مناطق (الباقورة، العقبة، الصفاوي، غور الصافي، دير علا)، أما المناخ الانتقالي البارد غير المريح كانت في مناطق (اربد، المفرق، مطار الملكة علياء، معان، مطار عمان)، والمناخ البارد المزعج في مناطق (الشوبك، رأس منيف). كما اظهر التحليل الإحصائي المبني على اختبار الفرضيات أن التغير في أقاليم الراحة في منطقة الدراسة كان واضحا في الفترة الزمنية (أيار حتى تشرين الثاني). وتوصي الدراسة بتكثيف تطبيق تقنيات نظم المعلومات الجغرافية في هذا المجال، بالإضافة إلى توجيه الاستيطان في المناطق المريحة، كما توصي الدراسة بتحفيز السياحة في المناطق المريحة سواء بالصيف أو بالشتاء.