ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقارعة الوجه القبيح للاستعمار النقدي الفرنسي: البيتكوين أداة الخروج من منطقة الفرنك الأفريقي CFA

العنوان بلغة أخرى: Fighting Monetary Colonialism with Open-Source Code
المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: Gladstein, Alex (Author)
مؤلفين آخرين: قنطقجي، سامر مظهر (مترجم)
المجلد/العدد: ع110
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يوليو
الصفحات: 13 - 22
رقم MD: 1176544
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على مقارعة الوجه القبيح للاستعمار النقدي الفرنسي. فرنك المجتمع المالي الأفريقي (CFA) أو سيفا، هو فرنك الجماعة المالية لأفريقيا، مرتبط كليًا بالفرنك الفرنسي بنسبة (50:1). تحتفظ فرنسا بمصيرها المالي في يدها، أما المصير المالي لدول (CFA) فقد تلاعبت به فرنسا بشكل مسيء، وتمثل القمع النقدي بإجبار فرنسا لدول (CFA) على الاحتفاظ بكمية ضخمة من الاحتياطات في الخزائن الفرنسية، مما يمنع الأفارقة من خلق الائتمان المحلي، لينتهي الأمر بالبنوك المركزية الإقليمية بإقراض القليل جدًا بمعدلات عالية جدًا، وعمل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تاريخيًا بالتنسيق مع فرنسا لتثبيت نظام (CFA)، ونادرًا ما انتُقدت طبيعة هذا النظام الاستغلالية. بدأت حركات مناهضة تكتسب مزيدًا من القوة بفضل شيوع الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، فتمكن الناس من التجمع والتنظيم بطريقة لا مركزية ضمن جهد إقليمي، ورفع مواطنو (CFA) في السنوات الأخيرة، شعار رفض الوضع الراهن وعبودية صندوق النقد الدولي، واقترحوا إما عملية إقليمية يسيطر عليها القادة المحليون، أو أن تنشئ كل دولة عملتها الخاصة وتديرها، لكن الحكم الديكتاتوري المحلي، أو استيلاء القوى الأجنبية على الوضع بقي تهديدًا قائمًا. إلا أن عملة البتكوين لا يمكنهم استعمارها، والتي مثلت وللمرة الأولى على الإطلاق كون المال لا مركزي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022