ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توصيف وتشخيص لبرنامج الإرشاد الزواجي للحد من أثار الخيانة الزوجية لدى عينه من النساء المترددات على جمعيه مودة بمحافظه جده

العنوان بلغة أخرى: Characterization of Marital Counseling Program to Reduce the Effects of Marital Infidelity among a Sample of Women who are Often Visiting Mawadah Association in Jeddah Governorate
المؤلف الرئيسي: الشهري، سراء سعد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشهرى، بدور سعد (م. مشارك) , ابن محفوظ، غادة أحمد سلطان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: جدة
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 85
رقم MD: 1176559
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الملك عبد العزيز
الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

312

حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث إلى توصيف وتشخيص لبرنامج الإرشاد الزواجي للحد من أثار الخيانة الزوجية لدي عينه من النساء المترددات على جمعيه مودة بمحافظه جده، ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وقامت الباحثة بتصميم استبيان لمعرفة فاعليه برامج الإرشاد الزواجي في الحد من أثار الخيانة الزوجية، لدي عينه من النساء المترددات على جمعيه مودة بمحافظه جده، تم اختيار عينة عمدية من النساء المترددات على جمعية مودة بمحافظة جده بلغ عدد أفراد العينة (60) سيدة متزوجة، وتم تحليل البيانات بواسطة برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss)، وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج أهمها :أن مستوى سوء التوافق الزواجي لدى أفراد عينة الدراسة جاء بمستوى مرتفع، وهذا يعني ضرورة إيجاد برنامج إرشادي لتعديل سلوكيات أفراد عينة الدراسة، جاء في المقدمة فئة صفات الزوج بنسبة مئوية بلغت (77.2%) ودرجة توافر عالية، وفي المرتبة الثانية فئة حل الخلافات بنسبة مئوية بلغت (76.0%) ودرجة توافر عالية، وفي المرتبة الثالثة فئة الترفيه والأنشطة بنسبة مئوية بلغت (76.0%) ودرجة توافر عالية، وفي المرتبة الرابعة فئة الإدارة المالية بنسبة مئوية بلغت (75.8%) ودرجة توافر عالية، وفي المرتبة قبل الأخيرة فئة الاتصال بنسبة مئوية بلغت (75.7%) ودرجة توافر عالية، وفي المرتبة الأخيرة فئة الأهل والأصدقاء بنسبة مئوية بلغت (74.2%) ودرجة توافر عالية، كما تبين أن برنامج الإرشاد الزواجي قد يكون له اثر على تحسين التوافق الزواجي لدى أفراد عينة الدراسة، وقد تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول سوء التوافق الزواجي تبعا لمتغيرات (العمر، الحالة الاجتماعية، نوع السكن)، فيما اتضح هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول سوء التوافق الزواجي تبعا لمتغير الحالة المهنية، لصالح الغير عاملين، مما يعني أن سوء التوافق الزواجي يزداد في حالة الزوجات الاتي ليس لديها عمل، وفي ضوء هذه النتائج قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أهمها: توجيه اهتمام وسائل الأعلام إلى أهمية برامج الإرشاد التي تحث على الحد من الخيانة الزوجية، بناء برامج إرشادية وقائية للمقبلين على الزواج والأسر حول التوافق الزواجي، تنفيذ برامج إرشاد زواجي تستند إلى نظريات النظم المختلفة ومنها سأتير (Satir, 1983) ، وذلك لفعالية مثل هذا النوع من الإرشاد في تحسين نوعية الحياة الزوجية والرضا الزواجي، اقتراح تفعيل برامج في مجال الإرشاد الأسري للتوجيه الأمثل لحالات سوء التوافق الزواجي والعوامل التي تتسبب في المشكلات الزواجية وضعف التماسك الأسري.