ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ذوي الاحتياجات الخاصة في دولة المماليك البحرية: الأمير علاء الدين أيدغدي الأعمى في القدس والخليل 661-693 هـ. = 1263-1294 م. أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: People with Special Needs in the State of Maritime Monarchies: Prince Aladdin Aydegdi the Blind in Jerusalem and Hebron 661-693 A. H.= 1263-1294 A. D. as an Example
المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: مرجونة، إبراهيم محمد علي محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Murjounah, Ibrahim Mohammed Ali Mohammed
مؤلفين آخرين: إسماعيل، وئام عاصم (م. مشارك) , الصالحي، مروان سالم نوري (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج28, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 1 - 22
DOI: 10.33855/0905-028-999-051
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 1176574
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: كانت دولة المماليك بمصر والشام (648 – 923 هــ / 1250-1517م) بمثابة العصر الذهبي للعالم الإسلامي في معظم فتراتها التاريخية، فبعد أن أفاق المماليك من الصعوبات والمشكلات التي أحاطت بدولتهم منذ البداية، اهتم السلطان الظاهر بيبرس (659-676هـ /1260-1277 م) المؤسس الحقيقي لدولة المماليك البحرية بوظيفة ناظر الحرمين الشريفين، ويفسر المقريزي دور هذه الوظيفة بأن صاحبها يتولى النظر في أوقات الحرمين القدسي والإبراهيمي. أولت الدولة المملوكية اهتماما بالغا بالشام بصفة عامة، والقدس والخليل بصفة خاصة، منذ اللحظات الأولى لظهور هذه الدولة على مسرح الأحداث السياسية، فبعد النصر في معركة عين جالوت (658هـ /1260 م) تقدم قطز إلى دمشق، فأخذها وجعلها نيابة، والنائب القائم على أمور الإقليم وهو ممثل السلطان فيه، والنيابة تضم عددا من الأقضية، على كل منها والٍ وإلى نيابة دمشق ضم قطز الأراضي كلها التي استولى عليها في بلاد الشام بما فيها القدس. وكان سلاطين العصر المملوكي يشيدون المشافي الخاصة لعلاج المعوقين والمرضى، ويمنحونهم المال اللازم لمواجهة نفقات الحياة، وكان جزء مقدر من ريع الأوقاف الإسلامية يُصرف على اللقطاء واليتامى والمقعدين والعجزة والعميان والمجذومين والمسجونين ليعيشوا في الدور المخصصة لهم ويجدوا فيها السكن والغذاء واللباس والتعليم والمعالجة. إن من أعظم صور العناية بذوي الاحتياجات الخاصة وضعهم في مكانتهم اللائقة، وبالأخص إن كانوا من ذوي الكفايات والمواهب والإبداعات، وإتاحة الفرصة لهم ليقوموا بدورهم في نشاطات الحياة والمشاركة في فعالياتها اليومية بكل ميادينها، وأن يندمجوا في مجتمعاتهم كبقية الأفراد والمواطنين، ومن الأمثلة على ذلك ما قام به الظاهر بيبرس فقد أولى الظاهر بيبرس اهتمامه الشديد بنظارة الحرمين الشريفين (القدس والخليل) وأمر بتعيين الأمير علاء الدين أيدغدي الأعمى ناظرا لهما واستمر فيها ما بين (٦٦١-٦٩٣ه/١٢٦٣-١٢٩٤م).

The state of the Mamluks in Egypt and the Levant (648-923 AH / 1250-1517 AD) was considered the golden age of the Islamic world in most of its historical periods. The true founder of the Maritime Mamluk state, with the position of overseer of the Two Holy Mosques, and Al- Maqrizi explains the role of this post by saying that its owner undertakes the consideration of the times of the Holy Mosques and the Abrahamic. The Mamluk state paid great attention to the Levant in general, and Jerusalem and Hebron in particular, from the first moments of the emergence of this state on the stage of political events. He is the representative of the Sultan in it, and the prosecution includes a number of districts, each of which has a governor, and to the Damascus Prosecution office, Qutuz annexed all the lands he seized in the Levant, including Jerusalem. The sultans of the Mamluk era built private hospitals to treat the disabled and the sick, and gave them the money needed to meet the expenses of life, and an estimated part of the proceeds of Islamic endowments was spent on foundlings, orphans, the disabled, the infirm, the blind, the leper, and the imprisoned to live in the homes allocated for them and find housing, food, clothing, education and treatment. One of the greatest forms of caring for people with special needs is placing them in their appropriate position, especially if they are of competent, talented and creative, and providing them with the opportunity to play their role in life activities and participate in its daily activities in all its fields, and to integrate into their societies like other individuals and citizens. Zahir Baybars did this, as al-Zahir Baybars paid close attention to the presidency of the Two Holy Mosques (Jerusalem and Hebron), and he ordered the appointment of Prince Ala al-Din Aydaghdi, the blind, as their superintendent, and he continued there between (661-693 AH / 1263-1294AD).

ISSN: 1992-2876