المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | المغربي، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج44, ع508 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 142 - 149 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 1176665 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على (مواجهة الموت) وانتشار بعض الأوبئة في تاريخ دولة ليبيا نموذجاً. حيث أن جائحه كورونا وما نرصده عبر الشاشات عن كيفية انتشار الوباء بين شعوب العالم. فكما تبادلنا الثقافات فإننا نتبادل كذلك الأمراض وهذا ما حدث مع وباء الجدري الذي أباد أكثر من نصف سكان إمبراطورية الأزتك خلال شهرين، وعادة ما ربط المهزوم المرض بأسم المنتصر كنوع من الاستحقار، كما نقل الأوروبيون إلى الهنود الحمر أنواعا كثيرة من الأمراض والفيروسات لم تستطع أجسامهم التعامل معها وراح ضحيتها أكثر من (70) ألف نسمة، وكذلك جلب العبيد الأفارقة الملاريا والحمى الصفراء إلى الإسبان خلال عملهم هناك في مناجم الفضة. كما ركز المقال على انتشار الأوبئة في ليبيا، حيث تعرضت عبر تاريخها الطويل لسلسة من الأمراض والأوبئة، وأن أول إشارة تاريخيه صريحة جاءت على لسان ثوسى ديدز خلال حديثة عن وباء أثينا (430 ق.م) الذي بدأ في أثيوبيا ثم هبط إلى مصر وليبيا بعد انتقاله إلى أثيوبيا، وخلف أعداد كبيره من الموتى. واختتم المقال أن الشعب الليبي يعد من أكثر الشعوب التي تعرضت إلى الأمراض والأوبئة وخاصه في القرنين التاسع عشر والعشرين ورغم الإمكانات البسيطة استطاع الليبيون بواسطة طب الأعشاب إيجاد طرق لمكافحة الأمراض أو عن طريق الكي مثل ما حدث مع مرض السل وكذلك مكافحه الأمراض المستوطنة عن طريق التطعيم الإجباري فانخفضت نسبة الإصابات بالأمراض الخطيرة وخاصة الدرن والملاريا والجذام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |