المستخلص: |
سعت الدراسة إلى تسليط الضوء على كيفية تعاطي الاتحاد الأوربي مع مبادرة الحزام والطريق الصينية. وبخاصة أن عددًا مهمًا من دول أوربا الشرقية انخرط في المبادرة، بل إن دولاً كبرى مثل إيطاليا لم تبدِ أي رد فعل سلبي تجاهها، ولأجل ذلك حاولت الدراسة التطرق إلى رؤية ساسة بروكسيل لحجم الطموح الصيني المتزايد والمتمثل بمبادرة الحزام والطريق. وقد قُسمت الدراسة إلى ثلاثة محاور، تناول أولها مبادرة الحزام والطريق، ثم سلط ثانيها الضوء على المواقف الأوربية من المبادرة الصينية، بينما عرض المحور الأخير للإمكانات والفرص المتاحة أمام الأوروبيين والصينيين لمواجهة الحمائية الأمريكية. وختامًا، يبدو أن الصعود الصيني، أصبح مثار قلق استراتيجي متزايد لدى الاتحاد الأوربي، وبوجه خاص لدى دول غرب القارة. وقد تصاعد هذا القلق بوضوح، بعد إطلاق بكين مبادرة الحزام والطريق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|