المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الوقوف على المنطق والكيفية التي حدث بها التحول المفترض في دور التقانة من دعم التحكم الهرمية في جانب السلطة إلى دعم التواصل والتشبيك في جانب المجتمع، قراءة مقارنة لآراء هربرت ماركيوز ومانويل كاستيلز حول العلاقة بين السلطة والمجتمع والتقانة. اعتمدت الدراسة على المنهج المقارن. اشتملت الدراسة على أربعة محاور، تناول المحور الأول التعريف بطرفي المقارنة. وعرض المحور الثاني النموذج التفسيري لكل من ماريكوز وكاستليز. واستعرض المحور الثالث التقانة بين السلطة والمجتمع عند هربرت ماركيوز. وكشف المحور الرابع عن التقانة بين السلطة والمجتمع عند مانويل كاستيلز. واختتمت الدراسة بأن التوقعات المستقبلية عند ماركيوز تؤكد أن اللاعقلانية لن تكف عن النمو، وأن الإنتاجية سوف تتقلص بفعل التبذير، وأن الاستغلال سوف يتفاقم؛ وهذه الوقائع كلها تتطلب تغييراً شاملاً، ولكن المشكلة من وجهة نظره أن الفرد القادر على إحداث هذا التغيير لم يعد موجوداً أو بالأحرى صار مستلباً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|