المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | مكي، يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج44, ع511 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 120 - 124 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 1177237 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على معضلتنا الكبرى في ذكرى النكسة. أستطاع الكيان الغاصب في خمسة أيام احتلال سيناء كاملة في مصر، ومرتفعات الجولان في سوريا، والبقية الباقية من فلسطين، وسبب ذلك إغلاق مصر مضائق تيران في وجه الملاحة الإسرائيلية. ليس دقيقا نسب خسارة الحرب؛ لان طيران إسرائيل وجه ضربة قاصمة إلى الطيران المصري، حيث الجهود الدبلوماسية نتيجة لوعود أمريكية وسوفياتية بلغت حد التحدي بأن إسرائيل لن تكون بادئة الحرب، ولذلك كانت الهزيمة هي المفاجئة وليست الحرب، حيث علمت قيادات سوريا والأردن بالهجوم على مصر قبل ساعات من بدئه على أراضيهما، ولذلك فشل الرد العسكري على العدوان في الجهات الثلاثة. وأشار المقال إلى أن النزعة القطرية في التعامل مع المسألة الفلسطينية، وموقف الدول الكبرى تجاهها لم يمنحا الرؤية القطرية أي وجاهة منطقية، مع العقود خمس الأخيرة سادت مقولة أن العرب عاجزون عن مواجهة العدو عسكريا؛ هذا ما يسبب خضوعهم لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتحولت المسألة الفلسطينية من حق شعب في تقرير مصيره وإعادة ما اغتصب أرضه إلى قضية ارض متنازع عليها بين الصهاينة والعرب، وهذا تحول خطير في زاوية تناول القضية الفلسطينية، هناك الكثير من البلدان التي خسرت الحرب ولكنها لم تخسر هويتها وانتماءاتها ومشاريعها الحضارية، كما حدث في الحربين العالميتين، وقياسا على ذلك لم تكن النكسة سبباً كما أشاع الفكر النهضوي العربي ولا مشاريعه بل كانت نتاجاً لبنى وهياكل اجتماعية هشة وانعكاسا للعجز العربي عن الخروج من نفق التبعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |