ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إما مقاوما وإما مقتولا: الإنتفاضة الفلسطينية الأولى كنقطة تحول في إعادة صياغة وكالة جسد وروح الفلسطيني / ة

المصدر: المجلة العربية لعلم الاجتماع - إضافات
الناشر: الجمعية العربية لعلم الاجتماع
المؤلف الرئيسي: ناشف، سهاد ظاهر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nashif, Suhad Daher
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ربيع
الصفحات: 75 - 94
ISSN: 2306-7128
رقم MD: 1177357
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجسد السياسي | فلسطين | إستعمار | مقاومة | سيادة | Political Body | Palestine | Colonialism | Resistance | Sovereignty
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: تتقصى هذه المقالة التحولات في تشكيل جسد الفلسطيني/ة كموقع لوسم القوى الاستعمارية الإسرائيلية، وبالتوازي أداة للتحرر بيد المجتمع وقوى المقاومة الفلسطينية، وبخاصة خلال الانتفاضة الأولى سنة 1987 وحتى اليوم. تدعي المقالة بأن الانتفاضة الأولى كانت نقطة تحول وتكثيف لدور جسد الفلسطيني/ة، مادة وروحا وعقلا، بحيث مثل أداة جمعية أساسية في النضال للانسلاخ عن الاستعمار وأداة أساسية للقوى الاستعمارية لفرض سيادتها. تعتمد المقالة على توثيق وتحليل لبيانات إثنوغرافية جمعت على يد الباحثة، وأيضا على بيانات محفوظة، كتابات وأبحاث سابقة خاضت في قضايا جسد الفلسطيني/ة السياسي. إن القضايا التي سيتم التطرق إليها في المقالة سردا وتحليلا تتوزع على محورين متداخلين يستحيل الفصل بينهما. يركز المحور الأول على آليات مواجهة الفلسطيني/ة لمنظومة السلطة-الاستعمارية الإسرائيلية، من خلال استخدامه/ها لحيز-زمن جسده/ها الخارجي والداخلي، وكيف تكثف ذلك الاستخدام خلال الانتفاضة الأولى. أمثلة على ذلك مواجهة ومهاجمة آلة الفتك الاستعمارية مباشرة، اختراق الحواجز ومنع التجول إلى الحيز-زمن الإسرائيلي، تسريب المعرفة وتهريب النطف من داخل السجن، الإضراب عن الطعام وغير ذلك. أما المحور الثاني فيركز على الممارسات الإسرائيلية الاستعمارية على جسد الفلسطيني/ة الحي/ة والميت/ة وتحويله إلى أداة لفرض السيادة ول ((حلبة)) للتنازع وللتفاوض ولإعادة صياغة علاقتها بالفلسطيني/ة. أمثلة على ذلك إعدام الفلسطيني/ة ومحوه/ا، السيادة على شكل ثكل الشهيد/ة، احتجاز جثامين الشهداء، سرقة الأعضاء من الجثامين وغير ذلك. تدعي المقالة بأنه يمكننا قراءة وكتابة التاريخ الفلسطيني من خلال قراءة وتتبع ما كتب وحفر على جسد الفلسطيني/ة.

This article traces the transformations in restructuring the Palestinian body as a site for the Israeli colonial marking, and as a tool of liberation used by the Palestinian society. Drawing on ethnographic an archival data, the article explores how the first Intifada (1987) should be considered as a historical turning point in intensifying the Palestinian body transformation. during the first Intifada, the Palestinian body constituted as a main tool in breaking away from the colonial entity, but also used by that entity to impose its sovereignty over the Palestinians’ lives and deaths. The article is divided into two main interlocking themes that cannot be separated. The first theme focuses on how since the first intifada, the Palestinians intensively and collectively confronted the Israeli colonial tools by using the internal and external spaces of the body. Examples include direct confrontation with the Israeli army, penetrating checkpoints and reaching the Israeli space-time, smuggling of knowledge from prisons, and hunger strikes inside the prisons. The second theme focuses on the Israeli colonial apparatuses inscribed on the lived and dead body. Examples include the execution and elimination of the Palestinian, sovereignty over funerals and burials of martyrs, and withholding corpses. The article claims that we can read and write the Palestinian history by reading what was inscribed over the Palestinian body.

ISSN: 2306-7128

عناصر مشابهة