المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الميول الراديكالية وخطاب الهوية: المدرسة فضاء للتشكل. تناول المقال عدة نقاط أولها خطاب الضدية والهوية المغلقة، وتحدثت النقطة الثانية عن خطاب تذويبي: الأنا الجماعية وقتل الفرد، أما النقطة الثالثة شملت خطاب ماضوي تمجيدي: نحو سلفنة الحاضر وارتهانه، عرضت النقطة الرابعة خطاب تبخيسي: تجسير نحو الكراهية، وأخيراً، تعد مقاربة خطاب الهوية في سياق الفعل التعليمي غير القابل للرقابة والمتابعة هو صناعة قلق منتج للمعرفة السوسيولوجية الميدانية حول صلة ما مفترضة بقوة بين الميول الراديكالية لدى الفئات المتعلمة والمنخرطة في موجة التطرف بأوجهه الدينية واللادينية، وبخاصة الإرهاب الديني وبين المدرسة ومخرجاتها وما تعتمده من منظومة تعليمية وبيداغوجية وإدارية لتحقيق أهداف معلنة وموثقة غير أنها لا تعني ميدانياً أنها منجزة أو متحققة، وعليه، فإن هذا المقال هو دعوة إلى التنبه إلى فضاء الدرس كمجال يتصف بكثير من الضبابية والغموض والانفلات من الرقابة التي يمكن أن تمارس إدارياً أو بيداغوجياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|