ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التكيف الإجتماعي للمصابين بمرض السيلياك فى كل من القاهرة وتونس

المؤلف الرئيسي: أمين، بشرى السيد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خطاب، نانسى فخرى (مشرف), أحمد، تامر محمود راجي (مشرف), درويش، سلوى يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: القاهرة
الصفحات: 1 - 307
رقم MD: 1177491
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القاهرة
الكلية: كلية الدراسات الافريقية العليا
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

311

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على التكيف الاجتماعي للمرضى المصابين بمرض السيلياك في كل من القاهرة وتونس، وشملت عينة الدراسة عدد 400 مبحوث مقسمين إلى عدد 200 مبحوث من القاهرة، وعدد 200 مبحوث من تونس، وتم تجميع البيانات الخاصة بهذه الدراسة باستخدام استمارة استبيان ودليل المقابلة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من أهم أشكال التكيف الاجتماعي للمرضى المصابين بالسيلياك ويمكن توضيحها من خلال مجموعة النتائج أهمها: ١-فيما يخص التكيف الاجتماعي، هناك تغييرات هامة في نمط الحياة الاجتماعية والمتمثلة في عدم القدرة على التواصل والتنزه مع الأصدقاء وعدم تبادل الزيارات خاصة في المناسبات الاجتماعية والموسمية والأعياد، نتيجة لعدم مشاركة الآخرين موائد الطعام لاسيما التي تخص هذه المناسبات هذا بالإضافة إلى الإصابة ببعض الأعراض المصاحبة لمرض السيلياك والتي تحول دون خروجهم من المنزل مثل إصابتهم بحالة من الاكتئاب المسبب للقلق والتوتر وعدم الثقة بالنفس. ٢-فيما يخص التكيف الغذائي إن المصابين بمرض السيلياك يضطرون إلى تغيير حميتهم الغذائية، وذلك من خلال إتباع سلوكيات جديدة عليهم يفرضها عليهم الإصابة بالمرض، وهو ما يؤدي إلى تعرض المصابين إلى الاضطراب الغذائي والذي يؤدي إلى عدم تقبلهم للأطعمة الموصي بها والشعور بحالة من الرفض للطعام في بداية الحمية وقد يؤدي هذا إلى ظهور بعض الأعراض الأخرى المصاحبة للمرض مثل الاكتئاب والتوتر والشعور بالإحباط. ٣-فيما يخص التكيف اللغوي إن المفردات اللغوية للأفراد المصابين بمرض السيلياك بالمرض أصبحت إضافة هامة في حديثهم اليومي وذلك سواء كانت تلك المفردات خاصة بالمرض نفسه أو بأنواع الأطعمة والمشروبات أو خاصة بالأدوية. ٤-فيما يخص التكيف البنائي إنه بصورة عامة يجد الأفراد المصابين بمرض السيلياك صعوبة في الانخراط بين الأفراد والجماعات الأصحاء في بعض الأحيان خاصة في اجتماعات النوادي والمؤسسات والمدارس. ٥-فيما يخص التكيف الثقافي هناك تغييرات في الأنماط الثقافية للأشخاص المصابين بمرض السيلياك والتي تظهر في عاداتهم الثقافية اليومية والمختلفة عن الأشخاص الأصحاء مثل المعايشة الجديدة لعادات غذائية مستجدة تتناسب مع ظهور المرض حيث أن مرض السيلياك يفرض على المريض المصاب عدم اختلاط الأدوات المستخدمة في تجهيز وطهي الطعام الخاصة بالمريض المصاب بالسيلياك. 6-فيما يخص التكيف الذاتي للمصابين بمرض السيلياك فقد اتضح إن تغيير نمط السلوك السائد حول عادات الغذاء المألوفة بما يتناسب مع احتياجات المرض المستجدة، والتي تتمثل في إتباع نظام غذائي جديد خالي من الجلوتين بالإضافة إلى تأثر الدور الاجتماعي للمصابين لاسيما الأمهات المصابات بمرض السيلياك، ويرجع ذلك إلى عدم الشعور بالراحة والرضا نتيجة عدم استطاعة التوافق بين الاحتياجات والدوافع والأدوار الاجتماعية، وبالتالي يؤدي ذلك أيضا إلى وجود صراعات داخلية تؤدي إلى القلق الدائم والتوتر المستمر.

عناصر مشابهة