ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تنوع الموروث الشعبي وتمظهراته في أدب الأطفال العربي

المصدر: مجلة الطفولة والتنمية
الناشر: المجلس العربى للطفولة والتنمية
المؤلف الرئيسي: القاق، أدهم مسعود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع41
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: صيف
الصفحات: 169 - 179
ISSN: 1110-8681
رقم MD: 1177950
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: تناولت الورقة البحثية موضوع بعنوان تنوع الموروث الشعبي وتمظهراته في أدب الأطفال العربي. تكونت الحكايات الشعبية في المجتمعات الإنسانية قبل عصور التدوين والكتابة؛ إذ تناقلتها الأجيال شفاهه، إن ثراء الموروث الشعبي العربي شكلاً ومضمونًا ناتج عن تعدد الهويات الثقافية، دينية وإثنية وقبلية ومناطقية، لاسيما الموروث الإسلامي الثري بموضوعاته والمتنوع بأساليب تناوله والراسخ في أصالته الممتدة منذ أكثر من ألف وخمسمائة ألف عام، وتصنف الحكاية الشعبية بخمسة أصناف (الأساطير والملاحم أو السير، وحكايات الجان والشياطين والقوى الخارقة التي أفضت إلى الفانتازيا، وحكايات الحيوانات الخرافية، وحكايات الألغاز والنوادر). ولعل جيل ما بعد الألفية يعرف كيف يتفاعل مع حكايات عصور الماموث والديناصورات على صورتها الأمثل، فهي تقدم بصفتها حكايات المستقبل المرتكزة على العلوم النانوية والنظرية الكوانتية، وعلى مفهوم الزمن اللامتناهي للكون الذي لا زال يزداد اتساعًا، والذي تسود فيه الاحتمالية عوضا عن الحتمية. ومن اللافت للنظر في أدب الأطفال الحالي إسهام الأطفال بالكتابة، وهم من جيل ما بعد الألفية، ولعلهم كتبوا قصصهم بتقنيات فنية تصلح لأدب الكبار أيضا، كما وظفوها بروح جديدة على الصعيد الجمالي، ومعالجة الموضوعات تحمل خطابًا مختلفًا عن كتابات الجيلين السابقين، كما في رواية (في منجم ذهب)، ورواية (وانتهى!) وكلاهما لم يتجاوزا عمرهما السادسة عشرة. واختتمت الورقة بالحث على مراقبة فاعليات أبناء جيل ما بعد الألفية لكي يدرك كم هو الواقع الحالي الذي يحمل في أجنته المزيد من الوعي الواعد بالتغيير نحو الفعالية في التحضر الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

ISSN: 1110-8681

عناصر مشابهة