ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التسامح في الفلسفة الغربية قراءة سوسيولوجية في تفكيكية جاك دريدا

المصدر: المجلة العربية لعلم الاجتماع - إضافات
الناشر: الجمعية العربية لعلم الاجتماع
المؤلف الرئيسي: عبدالله، محمود أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع53,54
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: خريف
الصفحات: 117 - 135
ISSN: 2306-7128
رقم MD: 1178010
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التسامح | الضيافة المشروطة | الضيافة غير المشروطة | التفكيكية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: لقد احتل مفهوم التسامح موقعاً متميزاً في الفلسفة الغربية، وفي فلسفة جيل ما بعد سارتر، الجيل الذي يعبر عن فترة تاريخية مهمة في تطور الفلسفة والمعرفة الغربية. هو جيل تمرد على الثنائيات التقليدية، وجعل من التسامح ضمنيا موضوعا للاهتمام والانشغال. والدليل جليٌّ عند النظر في تفكيكية جاك دريدا على سبيل المثال. ففيها نقض لكل ما هو مركزي ومتعالٍ ومدعٍ للنقاوة والطهر، كمفاهيم تحمل معاني فلسفية، ودلالات سياسية في الآن ذاته. فأنتجت مع الوقت سلسلة من المفاهيم المسّيجة لمعجمية التسامح والتساهل، من قبيل نقض مركزية القضيب، وتقويض المركزية الذكورية والأوروبية، وغيرها من المفاهيم الأساسية لفهم التفكيك، ولفهم الواقع المعاصر؛ واقع ما بعد الحرب العالمية الثانية، وما بعد قيام الدول القومية المستقلة حتى نشوء العولمة وعالم ما بعد التقنية الرقمية. وفي هذا الإطار حاول البحث الحالي أن يهتم بفلسفة التفكيك عند جاك دريدا، في فهمها لمعنى التسامح. وذلك مبدئياً بالبحث في دلالة المفهوم في التراث الفلسفي الغربي، بالنظرة المتعجلة إلى أهم المقاربات التي تناولت المفهوم لدى فلاسفة التنوير، وفي التأويلية، وفي المدرسة النقدية. ثم التعريف بجهود جاك دريدا في التعريف بالتسامح كضيافة غير مشروطة. وأخيرا الوقوف على أهم الانتقادات والتساؤلات التي تثيرها الرؤية التفكيكية عامة. وقد انتهى البحث إلى تأكيد تبني تفكيكية دريدا لمفهوم ينقض أسس التسامح التقليدي، ويؤسس لسياسة اجتماعية تعددية للتعامل مع المختلفين ثقافياً. وانتهى البحث إلى توجيه عدد من الانتقادات التي يمكن توجيهها للطرح التفكيكي.

ISSN: 2306-7128