ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الليبرالية والإنسانية: الحالة العربية

العنوان بلغة أخرى: Liberalism and Humanism: The Arab Case
المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب
الناشر: اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الآداب
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، بدران (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Badran, Ibrahem
المجلد/العدد: مج18, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: نيسان
الصفحات: 291 - 317
DOI: 10.51405/0639-018-001-012
ISSN: 1818-9849
رقم MD: 1178420
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الليبرالية | حرية الفرد | الاقتصاد الحر | الإنسانية | الثورة الصناعية | الحالة العربية | Liberalism | Freedom of Human | Free Economy | Industrial Revolution | The Arab Case
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: تركز الليبرالية كمدرسة فكرية على حرية الفرد وحكم القانون ورفض السلطوية والفصل بين السلطات والحكومة الدستورية والحرية الاقتصادية والتسامح مع الآخر فكرا ورأيا واعتقادا. وبالتالي فهي فلسفة تنطلق من رؤية إنسانية حجر الزاوية فيها حرية الفرد وحقوقه بإمكاناته وإبداعاته؛ حتى لا تقف السلطة عقبة أمام انطلاقه لبناء المجتمع المتقدم. والترجمة العملية لليبرالية هي الديمقراطية المؤسسية والمواطنة وحرية التملك والتي تعارضها غالبا القوى المحافظة الأيديولوجية. ولأن الليبرالية الرأسمالية ليست بأيديولوجيا وقوالب فكرية واقتصادية نمطية، فإن كل مجتمع يبني اقتصاده ومؤسساته حسب ما يبدعه خبراؤه ومفكروه وبيئته الجغرافية. ولذلك تختلف الدول تماما في تفاصيل اقتصاداتها ومؤسساتها السياسية ودساتيرها رغم التقائها بالنظرية الكلية وهي الديمقراطية والرأسمالية. لقد كان لحركة التنوير ثم التصنيع التي مثلتها الثورات الصناعية الأربع الدور الأكبر في دفع المجتمعات نحو الليبرالية. وهذا ما نراه في أوروبا واليابان وغيرها، كل دولة على طريقتها. لقد تم في المنطقة العربية رفض الليبرالية انطلاقا من مواقف عقائدية أو ماضوية، أو جراء تحميل الفكر الليبرالي مسؤولية السياسات العدوانية التي تنتجها الدولة الكبرى، وهي دول ليبرالية دون الانتباه إلى أن السياسة شيء والأفكار والمبادئ شيء آخر. إن المنطقة العربية وجنوب الصحراء لا تزال من أقل المناطق في العالم انخراطا في المسار الديمقراطي وفي الحرية والتسامح تجاه الآخر، الأمر الذي يضع المسؤولية على القيادات السياسية والفكرية في كل بلد من أجل اللحاق بركب الحرية والتقدم.

Liberalism as a school of thought focuses on individual freedom, the rule of law, constitutional government, economic freedom, tolerance of others in thought, opinion and belief, and denial of authoritative regimes. The practical interpretation of liberalism is institutional democracy, equal citizenship and freedom of ownership. Liberalism stems from the fact that individual freedom and right is the essence so no authority should not block such freedom. Because "Liberal Capitalism" is not an ideology, every society builds its economy and institutions according to what its experts, thinkers and environment dictate. Hence, countries differ totally in the details of its economic and political structures although they meet in the overall theory of capitalism and democracy. Enlightenment and industrialization as demonstrated by the four industrial revolutions were the engines to create liberal societies and systems. This is what we see in Europe, Japan, and other countries which adopt liberalism. Liberalism was not looked at favorably in the Arab region on the basis of religious thinking, attachment to the "past" or blaming liberal thinking for the aggressive policies adopted by colonizing countries, without proper differentiation between politics and liberalism. The Arab region is still the least liberalized region in the world which does not adopt democracy and freedom and tolerance of the other. This situation impels political and intellectual thinkers in the Arab region to promote liberalism in order to adopt progress and freedom.

ISSN: 1818-9849

عناصر مشابهة