المصدر: | المؤتمر النقدي الثالث عشر لقسم اللغة العربية: الرواية العربية - الواقع والآفاق |
---|---|
الناشر: | جامعة جرش - كلية الآداب - قسم اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | الحوامدة، نجود عطاالله (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | جرش |
رقم المؤتمر: | 13 |
الهيئة المسؤولة: | قسم اللغة العربية ، كلية الآداب ، جامعة جرش |
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 514 - 521 |
رقم MD: | 117845 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه خلاصة مكثفة لبحث التناص في رواية متاهة الأعراب للروائي الأردني المرحوم مؤنس الرزاز، وقد حرصت أن لا أخوض في تعريف التناص لوضوحه في البحث مفصلاً. - نهض عالم الرواية عند مؤنس على كم هائل من التناص المتماهي في النصوص: الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية والأدبية، ونجد في المتن الآيات القرآنية والقصص والأمثال، الخطب السياسية، أسماء المشاهير والأغاني وألف ليلة وليلة ونشيد الإنشاد، ولعب التناص دوراً مهماً في التعبير عن الطبيعة الصدامية والمتضاربة للعلاقة القائمة بين الرؤى والأماكن التي تمظهرت فيها ضمن لغة التخاطب السردي الروائي. - زود التناص لغة حسنين (شخصية الرواية ومحورها) وتعبيراته بخلفية مرجعية غنية، وكشف عن التوظيف في تنشئته التي ظهرت من خلال حواراته. دمج الروائي الفكرة بالصوت والصورة. فجعل حسنين يتحدث العربية الفصحى، ضمن انزياح ساخر للغة في عدة مواقف من الرواية، قاصداً بذلك توظيف مستويين من اللغة، لتأكيد التشظي والتشدد لدى بطله في عالمه الذي يعيشه. فيقول حسن الثاني: "علونا على ظهور الجياد، وسرنا بالخيل، ثم انحدرنا كالسيل وانعطفنا متسابقين، ورمحنا متلاحقين وتناوبنا في النزال، واندفعنا كالجبال، سقنا في الفجاج، وأثرنا العجاج، ولعبنا بالرماح، وتقابلنا بالصفاح، وانفجرت الهيازع، واهتزت الزعازع، فكم سببت أحراراً وقهرت أخياراً، وبينما أنا أطارد على جوادي، وأطلق النار من عتادي، عثر الجواد فإذا بي أحلق في الفضاء، ثم أهوى في ليل ماله من قرار، فكنت كمن انتقل من غفوة بيضاء إلى يقظة سوداء" (الرواية ص 121 – 122 و102 – 105 و377، 363، 342، 2004،.. وغيرها مما ورد في البحث). |
---|