المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقات الروسية الأوروبية في العقد الأخير وتداعياتها على المنطقة. وانقسمت الدراسة إلى ثلاثة نقاط، اشتملت الأولى على محاور النزاعات الروسية مع أوروبا، وهي دعم موسكو للحركات الانفصالية في أوروبا، ودعمها أيضاً لليمين المتطرف، وزعزعة الاستقرار السياسي عبر الضخ الإعلامي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ونشر الشائعات، ومحاولة شراء بعض الذمم السياسية والإعلامية. وكشفت الثانية عن انعكاسات على المنطقة العربية. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن بعد النظر الروسي في السياسة وفي العلاقات الدولية الذي يمتدحه بعض المعجبين بالنظام القائم هناك ليس إلا عبارة عن ترجمة لشعور غالب في القيادة الروسية بالارتياح والتحكم بالزمن، وهو العامل الرئيسي في حسم النزاعات السياسية، والابتعاد عن التسرع في تغيير عناصر الملفات ولو شعرت بحاجة الآخرين لذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|