المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الخطاب الاستعماري في الأدب والنقد. واستعرض المقال ثلاثة فقرات. تناولت الفقرة الأولى بدايته في القرن العشرين، وهو من اتجاهات ما بعد الحداثة، وارتبط بالسياسة، وترافق مع نمو الوعي القومي والديني والحضاري لدي الشعوب المستضعفة. واستعرضت الفقرة الثانية اتجاهه الذي يدرس علاقة القوي بالسلطة التي يمكن أن تسخر بسبب ما تملكه من النفوذ والهيمنة كل شيء، بما في ذلك الفكر والثقافة والأدب والنقد لصالح اتجاهات معينة تخدم المصالح الاستعمارية. وناقشت الفقرة الثالثة صورته للمستعمر الغربي، والتي تبين أنه الأكثر تمدناً وعلماً وذكاءً، وأشاعت فكرة تفوق الرجل الأبيض في مقابل انحطاط الرجل الأسود؛ فالسود قوماً قذرون متوحشون وذلك لتوسيع استعمارهم وتسلط الجنس الأبيض المتمدن عليهم. واختتم المقال بأن الغرب المستعمر الأبيض قدم نفسه على أنه مصدر المعرفة وهمش في مقابل ذلك ثقافات الأقوام الأخرى أوشوه سمعتهم، أو انتقض من قدرها وعدها غير ذات قيمة في مقابل ما ينتجه هو. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|