المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على منهج قصص القرآن الكريم. وبينت الدراسة أن القصة كانت أسلوباً من أساليب القرآن الكريم، بل إن ثلث القرآن الكريم قصص وعندما نزل القرآن الكريم على نبينا محمد صلي الله عليه وسلم لم يستنكر العرب اشتمال القرآن الكريم على تلك القصص. كما أن هذه القصص توجد فيها بيان المعجز والبناء المحكم، بالإضافة إلى أن أساليب العرض فاتسمت بالتنوع، ومنها توظيف الرؤيا في تقديم الأحداث، والمناجاة، وتنوع أساليب السرد والعرض، وبراعة الحوار، وعنصر المفاجأة. وأوضحت الدراسة أن دراسة قصص القرآن يتمثل في التعامل معها بوصفها أحسن القصص، وأنها الأنموذج الفريد المعجز للقصة، وكذلك التأكيد أن قصص القرآن الكريم قصص واقعية وليس للخيال حضور فيها. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أننا بحاجة لإيجاد مناهج خاصة لدراسة بلاغة القرآن الكريم وقصصه، تراعي خصوصية القرآن الكريم وقداسته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|