ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > حجية الاستصحاب عند الأصوليين و...>الوصف

حجية الاستصحاب عند الأصوليين وأثرها في الفروع

العنوان بلغة أخرى: The Authenticity of Accompaniment for the Fundamentalists and its Impact on the Branches
المصدر: مجلة كلية الشريعة والقانون بطنطا
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بطنطا
المؤلف الرئيسي: صديق، نادية محمود سليم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Siddiq, Nadia Mahmoud Salim
المجلد/العدد: ع36, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 1706 - 1749
DOI: 10.21608/MKSQ.2021.185976
ISSN: 2536-9350
رقم MD: 1179457
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
أصول الفقه الإسلامي | المسائل الفقهية | الاستدلال الأصولي | الأحكام الشرعية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستصحاب | الحجية | الفروع | الأصوليين | Accompaniment | Authentic | Branches | Fundamentalists
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الاستصحاب من الأدلة المختلف في حجية العمل بها لدى العلماء، ولكن الراجح عند جمهور العلماء المالكية، والشافعية، والحنابلة أن الاستصحاب حجة للدفع والإثبات، في حين أن المتأخرين من الحنفية يؤكدون أن الاستصحاب حجة للدفع فقط، بينما اختار جمهور الحنفية وبعض الشافعية أن الاستصحاب ليس بحجة أصلا، وهذا الاختلاف في الاحتجاج بالاستصحاب يؤدي إلى اختلافهم في المسائل الفقهية، ولكن الراجح الذي عليه جمهور العلماء هو اعتبار حجية العمل بالاستصحاب عند عدم وجود نص صريح في المسائل المراد بحثها، والوصول إلى حكم شرعي فيها. إن اللجوء إلى الاستدلال بالاستصحاب، يستلزم من المجتهد ابتداء البحث المتمعن عن الدليل المغير، ليغطي به الواقعة المستجدة في الزمن الثاني، والتي تشكلت صورتها نتيجة لما احتف بالواقعة المعروضة في الزمن الأول الثابت حكمها في الماضي من العوارض والمؤثرات، مما أورث الشك في بقائها على أصلها الثابت لها ابتداء. وعليه: فإن المجتهد إذا بحث عن الدليل المغير ولم يظفر به، لجأ حينئذ إلى استصحاب الحكم السابق الثابت في الزمن الأول، ليجعله قائماً مستمراً للواقعة المستجدة في الزمن الثاني، وهذه هي حقيقة الاستصحاب، والتي جاء هذا البحث يهدف إلى بيانها. ولتحقيق هذا الهدف فقد قسمت البحث إلى ما يلي: مقدمة، ومبحثين، وخاتمة. أما المقدمة، فقد ذكرت فيها نبذة يسيرة عن فضل علم أصول الفقه، كما بينت فيها أهمية هذا الموضوع، وخطة البحث فيه والمنهج المتبع في إعداده وكتابته. أما المبحث الأول فقد بينت فيه تعريف الاستصحاب لغة واصطلاحاً. وفي المبحث الثاني أوردت أقوال العلماء في الاحتجاج بالاستصحاب وأدلتهم، وكذلك بيان القول الراجح، وأثر الخلاف في الفقه الإسلامي، وفيه خمسة مطالب: المطلب الأول: تحرير محل النزاع في حجية الاستصحاب، والمطلب الثاني: في أقوال العلماء في الاحتجاج بالاستصحاب بصفة عامة، والمطلب الثالث: في أدله كل قول. والمطلب الرابع في الترجيح بين أقوال العلماء، والمطلب الخامس: في أثر الخلاف في جواز الاحتجاج بالاستصحاب وفيه مسألتان، أما الخاتمة فهي في أمرين: الأمر الأول: في القواعد المبنية على الاستصحاب، الأمر الثاني: نتائج البحث.

Accompaniment is one of the various evidences in the authority of working with it according to the scholars, but the most correct view of the majority of scholars the Maliki, Shafi’i, and Hanbalis that the accompaniment is an argument for defense and proof, while the later Hanafi scholars assert that the accompaniment is an argument for defense only, while the majority of Hanafis and some Shafi’i chose that the accompaniment It is not an argument originally, and this difference in invoking the accompaniment leads to their differences in jurisprudence issues, but the most correct view of the majority of scholars is to consider the validity of the work with the accompaniment when there is no explicit text in the issues to be discussed, and to reach a legal ruling in them. Resorting to inference with accompaniment requires the mujtahid to begin a thorough search for the changing evidence, accordingly, if the mujtahid searches for the changing evidence and does not find it, then he resorts to accompanying the previous fixed ruling in the first time, to make it a continuous stand for the new reality in the second time, and this is the reality of the accompaniment, which this research aims to clarify. To achieve this goal, the research was divided into the following: An introduction, two chapters, and a conclusion. As for the introduction, it mentioned a brief overview of the merits of the science of jurisprudence, as well as the importance of this topic, the research plan and the approach used in its preparation and writing. As for the first topic, it showed the definition of the accompaniment, linguistically and idiomatically. In the second topic, the sayings of the scholars regarding the argument with the companionship and their evidence, as well as the statement of the correct opinion, and the impact of the dispute in Islamic jurisprudence, and it contains five demands: the first requirement: the liberation of the subject of the dispute in the authenticity of the companion, and the second requirement: in the sayings of the scholars in protesting with the companionship in general, and the third requirement : In the evidence of every saying. And the fourth requirement in the weighting between the sayings of scholars, and the fifth requirement: in the impact of the dispute in the permissibility of invoking the companion, and there are two issues, and the conclusion is in two things: The first matter: in the rules based on the companion, the second matter: the results of the research.
ISSN: 2536-9350

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.