ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الملوثات الصناعية وانعكاسها عل...>الوصف

الملوثات الصناعية وانعكاسها على الصحة البيئية بالمجتمع الحضري: دراسة اجتماعية ميدانية بمدينة دمياط

العنوان بلغة أخرى: Industrial Pollutants and their Impact on the Environmental Health of an Urban Society: A Field Social Study in Damietta
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الفيوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، مصطفى محمود مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج13, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 3015 - 3102
DOI: 10.21608/jfafu.2021.81057.1538
ISSN: 2357-0709
رقم MD: 1179769
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
التلوث الصناعي | الملوثات الصناعية | الصحة البيئية | المجتمع الحضري | مدينة دمياط | مصر
كلمات المؤلف المفتاحية:
الملوثات الصناعية | الصحة البيئية | المجتمع الحضري | الصناعات الصديقة للبيئة | Industrial Pollutants | Environmental Health | Urban Society | Environmentally Friendly Industries
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: يتمثل هدف الدراسة الرئيس في هدف مؤداه التعرف على الملوثات الصناعية بالمجتمع الحضري وانعكاسه على الصحة البيئية، ويتفرع من هذا الهدف الرئيس مجموعة من الأهداف الفرعية وهى: 1-التعرف على ماهية الصناعة وأهميتها للمجتمع. 2-إلقاء الضوء على الصناعات الموجودة بمدينة دمياط.. 3-التعرف على الصناعات المسببة للتلوث الحضري. 4-الكشف عن تداعيات تلك الصناعات على الصحة البيئية. 5-إيضاح أهم الآليات والاستراتيجيات المتبعة لمواجهة هذه الملوثات. وقد اعتمد الباحث على ما ذهب إليه ديفيد هارفىHarvey. D " فقد اعتمد على الاتجاه الماركسي في تفسير المشكلات المصاحبة للحياة في المدينة مثل الفقر والجريمة والمناطق العشوائية ومشكلة الإسكان والتلوث ..الخ، وتوصل إلى أن تلك المشكلات ليست نتيجة للحضرية ولكنها لتداعيات النظام الاقتصادي- الاجتماعي السائد على المنطقة الجغرافية للمدينة. وتندرج هذه الدراسة تحت مسمى "البحوث الوصفية التحليلية"، واستخدم الباحث في هذه الدراسة طريقة "المسح الاجتماعي بالعينة"، واعتمد الباحث على أداة الاستبيان، والحلقات النقاشية من المختصين الأكاديميين من التخصصات المختلفة (اللغة العربية، علم الاجتماع، الإعلام، الجغرافيا). وقد توصلت الدراسة الراهنة إلى مجموعة من النتائج التي في ضوئها تحققت أهداف الدراسة؛ وتم الإجابة على تساؤلاتها، وأهم هذه النتائج يمكن توضيحها على النحو التالي: -كشفت المعطيات البيانية أن متوسط الدخل الشهري لأسر أفراد العينة يتراوح (من 2000-3000 جنيهاً)، وأن أغلب الأسر تتراوح أعدادهم (من 3-6 أفراد)، مما يوضح أن السبب الجوهري لخروج هذه الفئة إلى العمل بتلك المصانع هو ضغط الحياة المعيشية، حيث لا يتناسب الدخل مع متطلبات الحياة الأساسية لتلك الأسر، وهذا ما أوضحه ديفيد هارفي" أن المشكلات المصاحبة للحياة الحضرية مثل الفقر والتلوث... الخ، ليست نتيجة للحضرية ولكنها لتداعيات النظام الاقتصادي -الاجتماعي السائد. - توصلت نتائج الدراسة الميدانية عن وجود إصابات عمل متنوعة بين إصابات جسدية وإصابات نفسية هذا في غياب الرعاية الصحية والتأمينية بتلك المصانع، وأن أغلب الخدمات التي تقدم تكون في صورة صرف مكافآت أو أجازات مرضية، وهذا بطبيعته لا يكفى لمواجهة تلك الإصابات. كما بينت الدراسة الميدانية أن أكثر المشكلات التي تواجه العمال بالمصنع: أ-ضوضاء الآلات وخطورتها، ب -ضعف الأجور بالمقارنة بالمخاطر التي يتعرض العمال، ج- الإصابات المتكررة، د- سوء المعاملة وعدم تلبية مطالب العمال-خاصة-الصحية والتأمينية. هذا إلى جانب أن تلك المصانع تعرض العاملين بها للأمراض الخطيرة والمزمنة. -توصلت نتائج الدراسة الميدانية أن تلك المصانع لها دور إيجابي في تنمية الاقتصاد القومي، وعلى الرغم من ذلك أثرت تلك المصانع على الحياة الاجتماعية، حيث أدت الحياة الحضرية الصناعية لتأثيرات سلبية عديدة على الأسرة تمثلت في: أ- غياب عائل الأسرة لفترات طويلة عن الأسرة مما ينتج عنه العديد من السلبيات، ب-تدهور صحة عائل الأسرة، ج-تفكك الأسرة، كما بينت نتائج الدراسة الميدانية أن هناك تداعيات سلبية لتلك المصانع على المنظومة الثقافية المتمثلة في التعليم تمثلت في :1- إلحاق المتسربين للعمل بتلك المصانع لانخفاض أجورهم، ٢-تأثير ملوثات المصانع على المدارس المجاورة، ٣-تغير ثقافة وقيم المجتمع وطغيان الفكر المادي على الجانب الإنساني والأخلاقي. -كشفت نتائج الدراسة الميدانية أن استراتيجية المواجهة تشمل جانبين أحدهما جانب وقائي، والآخر جانب علاجي، ويتمثل الجانب الوقائي في عقد الندوات والتوعية بشتى صورها، حيث كشفت نتائج الدراسة الميدانية تجاهل عقد الندوات وتوعية المبحوثين. كما أوضحت نتائج الدراسة الميدانية وجود فروق ذات دلالة إحصائية، وعلاقة توافقية ضعيفة من حيث علاقة المرحلة العمرية بتجاهل عقد الندوات، حيث أن أغلب أفراد العينة من الفئة العمرية (من 20-30 عام) من الكليات العملي يرى أن هناك تجاهل واضح ومتعمد لعقد ندوات التوعية، بينما يتمثل الجانب العلاجي في تتضافر جهود الدولة والمجتمع في مواجهة سلبيات تلك المصانع، فعلى الدولة من وجهة نظر المبحوثين القيام بالإجراءات التالية: 1- بناء تلك المصانع في أماكن مخصصة لها بعيداً عن التجمعات السكنية، ٢ -سن القوانين الرادعة للمخالفين، وعلى المجتمع دور لا يقل بأي حال من الأحوال عن دور الدولة ومؤسساتها ويتمثل في: أ-أن تكون الدولة والمجتمع يد واحدة في محاربة التلوث ومصادره، ب- التخلص من المخلفات الملوثة للمجتمع بطريقة آمنة، ج- تشجيع الصناعات والمنتجات الصديقة للبيئة.

The main objective of the study is the goal of identifying industrial pollutants in the urban community and their impact on environmental health. From this main objective a group of sub-goals are branched out, which are: 1) Learn about the industry and its importance to society. 2) Shed light on the industries in Damietta. 3) Identify the industries that cause urban pollution. 4) Exposing the implications of those industries on environmental health. 5) Clarify the most important mechanisms and strategies used to confront these pollutants. The researcher relied on what was stated by "David Harvey D." He relied on the Marxist trend in explaining the problems associated with life in the city, such as poverty, crime, slums, housing, pollution, etc., and concluded that these problems are not a consequence of urbanization, but rather of the repercussions of the prevailing socio-economic system on the geographical area of the city. This study falls under the name of "analytical descriptive research". In this study the researcher used the "social survey by sample" method, and the researcher relied on the questionnaire tool and seminars from academic specialists from different disciplines (Arabic language, sociology, media, geography). The current study reached a set of results in the light of which the objectives of the study were achieved; Her questions were answered, and the most important of these results can be explained as follows: - The graphical data revealed that the average monthly income of the families of the sample ranges (from 2000-3000 pounds), and that most of the families ranged from 3-6 individuals, which explains that the main reason for this group leaving to work in these factories is the pressure of living life. Where the income does not match the basic life requirements of these families, and this is what David Harvey explained that the problems associated with urban life, such as poverty, pollution, etc., are not a consequence of urbanization but of the repercussions of the prevailing socio-economic system. - The results of the field study revealed the existence of various work injuries between physical injuries and psychological injuries, in the absence of health and insurance care in these factories, and that most of the services provided are in the form of bonuses or sick leave, and this by its nature is not sufficient to deal with these injuries. The field study also revealed that the most common problems facing workers in the factory are: A - the noise and danger of machines, B - poor wages compared to the risks that workers are exposed to, c - repeated injuries, d - abuse and failure to meet workers ’demands - especially - health and insurance. In addition, these factories expose their workers to severe and chronic diseases. - The results of the field study found that these factories have a positive role in the development of the national economy, and in spite of that these factories affected social life, as the industrial urban life led to many negative effects on the family, represented in: A- The absence of the family breadwinner for long periods of time from the family. This results in many negative aspects, b- the deterioration of the health of the family breadwinner, c- the disintegration of the family, and the results of the field study also showed that there are negative repercussions for these factories on the cultural system represented in education, represented in: 1- The enrollment of dropouts to work in those factories due to their low wages, 2- The effect of factory pollutants on neighboring schools, 3- The change of the culture and values of society and the tyranny of material thought on the human and moral side. - The results of the field study revealed that the confrontation strategy includes two aspects, one of which is a preventive aspect, and the other is a therapeutic aspect, and the preventive aspect is the holding of seminars and awareness in all its forms, as the results of the field study revealed that holding seminars and educating the respondents were neglected. The results of the field study showed that there are statistically significant differences. And a weak consensual relationship in terms of the age-stage relationship with ignoring the holding of seminars, as most of the sample members of the age group (from 20-30 years) from the practical faculties see that there is a clear and deliberate disregard for holding awareness seminars, While the therapeutic aspect is the concerted efforts of the state and society to confront the negative aspects of these factories, the state, from the viewpoint of the respondents, must take the following measures: 1- Building these factories in places designated for them away from residential communities, 2- Enacting laws that deter violators, and society has a role to play. In any case, it is less than the role of the state and its institutions, which is represented in: a - that the state and society have one hand in combating pollution and its sources, b - disposing of polluting waste to society in a safe manner, c - encouraging environmentally friendly industries and products.
ISSN: 2357-0709

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.