المصدر: | مجلة الأزمنة الحديثة |
---|---|
الناشر: | عبدالله البلغيتى العلوي |
المؤلف الرئيسي: | الأشهب، محمد عبدالسلام (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El Achhab, Mohamed |
المجلد/العدد: | ع19,20 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الصفحات: | 87 - 110 |
رقم MD: | 1180240 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعالج هذا المقال مؤسسة الجامعة بوصفها فضاء عموميا لدمقرطة المجتمع، ولا يعتبرها مجرد مؤسسة لإنتاج المعرفة التي يحتاجها حقل الإنتاج الاقتصادي. ومع الاعتراف بأن إنتاج المعرفة العلمية التي يحتاجها الخبر يشكل أحد مهام الجامعة، تظل علاقة الجامعة بدمقرطة المجتمع مرتبطة بوظيفتها التنويرية والتحررية من كل الأشكال العتيقة التي تخترق المجتمع التقليدي الذي تسعى الجامعة إلى التأثر فيه وتحديثه. ويشكل هابرماس مرجعية نموذجية في هذا الموضوع، ولا سيما مساهمته النقدية التي طورها في نظرية الفعل التواصي. وبحكم أن الجامعة المغربية تعيش وضعية صعبة على صعيد الوظيفتين معا، فستكون مساهمتي نوعا من التفكر الفلسفي فيما ينبغي أن تكون عليه الجامعة وليس مقاربة تشخيصية للوضع الذي تعيشه الجامعة المغربية. يتعلق الأمر بمرافعة فلسفية عن الوظيفة الفعلية التي ينبغي أن تقوم بها الجامعة بغض النظر عن مكانها، لي تساهم في إعداد أجيال مسؤولة اجتماعيا وحاملة لثقافة التغير الاجتماعي، وليس لإعادة إنتاج الثقافة السائدة في المجتمع. إجمالا، نسعى لأن تكون الجامعة فضاء يساعد الطالب على بناء المعنى للحياة وفهم ما ينتظره في المجتمع، باعتباره مواطنا ينتظر منه أن يتحمل مسؤولية المشاركة في بناء مجتمعه، لا أن يكون مجرد قوة عمل مسلحة بمعارف تقنية تساهم في الرفع من مردودية المقاولة الاقتصادية |
---|