المستخلص: |
تعاني اليمن ومنذ قيام الثورة في شمال اليمن عام ١٩٦٢ والاستقلال في الجنوب ١٩٦٧م من صراعات وأزمات سياسية واقتصادية ورغم قيام الوحدة بين شطري اليمن وإعلان التعددية السياسية إلا أن ذلك لم يمنع من استمرار هذه الصراعات والأزمات فكان أحد الحلول المطروحة هو تشكيل حكومات ائتلافية لمحاولة الخروج من دوامة الصراع السياسي وإيجاد أرضية مشتركة بين الفرقاء السياسيين، وقد بدأت مع إعلان الوحدة بحكومة ائتلافية برئاسة المهندس حيدر العطاس. ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن مرت باليمن عدة حكومات ائتلافية منها حكومة المهندس معين عبد الملك حاليا، فهل حكومات الائتلاف هي الحل الأنسب للخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعاني منها اليمن، وهل الحكومات الائتلافية التي مرت باليمن حققت الأهداف التي تكونت من أجلها، وما هي عوامل النجاح وأسباب الفشل، هذا ما يناقشه البحث مع توضيح لمفاهيم حكومات الائتلاف وذكر تجارب دولية لها.
Since the revolution in northern Yemen in 1962 and independence in the south in 1967, Yemen has been suffering from conflicts, political and economic crises. Despite the establishment of unity between the two parts of Yemen and the declaration of political pluralism, this did not prevent the continuation of these conflicts and crises. The political struggle and the creation of common ground between the political parties began with the announcement of the unity in a coalition government headed by Engineer Haider Al-Attas. Since that time and until now, several coalition governments have passed through Yemen, including the government of Engineer Moein Abdul Malik now. Success and the reasons for failure. This is what the research discusses, with an explanation of the concepts of coalition governments and a mention of international experiences of them.
|