ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تمثيلات المرأة في الصحافة الاقتصادية وعلاقتها بالواقع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة المصرية

العنوان بلغة أخرى: Representations of Women in the Economic Newspapers and their Relations to the Social and Economic Reality of Egyptian Women
المصدر: المجلة المصرية لبحوث الرأي العام
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الإعلام - مركز بحوث الرأي العام
المؤلف الرئيسي: كامل، كريمة كمال طنطاوي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kamel, Karima Kamal Tantawy
المجلد/العدد: مج20, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يونية
الصفحات: 45 - 147
DOI: 10.21608/JOA.2021.190589
ISSN: 1110-5844
رقم MD: 1180780
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الصحافة الاقتصادية | المرأة | السياق | التمثلات | المصادر الاقتصادية | القائم بالاتصال بالصحافة الاقتصادية | القوى الفاعلة بالصحافة الاقتصادية | Economic Journalism | Women | Context | Representation | Economic Sources | Economic Journalists | Active Players in Economic Journalism
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

71

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة رصد وتحليل وتفسير حجم تمثيل المرأة في الصحافة الاقتصادية المصرية وعلاقتها بالواقع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة المصرية؛ ويتحقق ذلك من خلال البحث في تساؤلات رئيسية تتعلق بحجم وجود المرأة كقائم بالاتصال في الصحافة الاقتصادية، وحجم اعتماد الصحافة الاقتصادية على المرأة كمصدر للمعلومات، ومدى وكيفية التعامل مع المرأة كقوى فاعلة مؤثرة في الحدث الاقتصادي. وهي دراسة وصفية تفسيرية مستخدمة لمنهج المسح الإعلامي، بالاعتماد على نظرية السياق Context theory والنظرية النسوية Feminist theory. وتم التطبيق باستخدام أداة تحليل المضمون وأداة تحليل القوى الفاعلة داخل الخطاب الصحفي، وتمثل مجتمع الدراسة التحليلية؛ في: صحف الأهرام والمصري اليوم والوفد. وذلك من خلال دراسة صفحات الشئون الاقتصادية، وصحيفة المال وأجريت الدراسة التحليلية على فترة زمنية ممتدة من 23 إبريل 2020 إلى 31 أكتوبر 2020 مستخدمة أسلوب الحصر الشامل. وتوصلت إلى: اعتمدت هذه الدراسة على نظرية السياق للكشف عن تمثيل المرأة في الصحف والصفحات الاقتصادية موضع التحليل، في ثلاث مواطن؛ هم: كقائمات بالاتصال، كمصادر للمعلومات الصحفية، كقوى فاعلة بالموضوعات الاقتصادية، واختبار النتائج في ضوء فروض النظرية النسوية، وفى إطار مقارن مع نتائج الدراسات السابقة واتضح أنه على الرغم من عدم الإبادة الرمزية للمرأة في المواطن الثلاث إلا أن نسب وجودهم تعكس عدم المساواة والتمييز لصالح الرجال سواء على مستوى التمكين الشكلي/الكمي أو الكيفي؛ كالتالي: 1. هيمن الرجال على صناعة القرار التحريري وهو ما يتضح معه أن المرأة في مجال الصحافة الاقتصادية تعمل وفقا للثقافة الذكورية. وأن نسب الموضوعات الاقتصادية التي يحررها الرجال أعلى من النساء. وبالرغم من استمرار هيمنة المرأة على المضامين التقليدية مثل السياحة والاتصالات والتكنولوجيا إلا أنهن استطعن الخوض في مجالات ذكورية ببعض الصحف مثل الصناعة والاستثمار والمالية والعقارات وإثبات تفوقهن بهم مما وفر لموضوعاتهن مساحة للنشر ومن النتائج الهامة: أن الموضوعات التي تركز على الكشف عن السلبيات وإيصال الأصوات المطالبة بالحقوق غالبا ما تهيمن على تحريرها المرأة بما يوضح دأب الصحفيات النساء على القيام بأدوار هيمن عليها الرجال في المجال الصحفي؛ وهى تلك الأدوار المتعلقة بملاحقة المشاكل المستترة وعرضها للرأي العام. 2. سيطرت أصوات الرجال كمصادر وبنسب فارقة عن أصوات النساء، وبشكل يتضح معه التهميش "بقصد أو بدون قصد" للمرأة كفاعل في الحياة الاقتصادية. وهو ما ينعكس على تنميط المرأة وحصرهن بأدوار تقليدية تعوق عملية تمكينها داخل المجتمع وبلغت مجمل نسبة ظهور أصوات النساء في صحف الدراسة 6.8% وجاءت في الترتيب الخامس من حيث الاعتماد. وهذه النسبة مع ضآلتها لا يمكن اعتبارها تمثيل حقيقي لأصوات النساء؛ لسبب أساسي هو: أن 64.0% من هذه النسبة يعود الفضل فيها فقط للوزيرات النساء، وهو ما يعنى أن إذا حدث تعديل وزاري وغابت المرأة عن هذه الحقائب سيظهر بشكل جلى الإبادة الرمزية لصوت المرأة كفاعل في الحياة الاقتصادية من وجهة نظر الممارسة الصحفية. ومن النتائج المثيرة للجدل عدم دعم المحررات النساء للمصادر النساء، حيث أوضحت الدراسة أن أصوات النساء. غالبا ما تجد لنفسها حيز في التغطية الصحفية من خلال أقلام المحررين الرجال، بينما تميل المحررات النساء إلى الاعتماد على أصوات الرجال؛ وقد يعود ذلك لعدة أسباب أبرزها: غلبة القيم الذكورية على الصفحات الاقتصادية مما يجعل المحررات يعتنقن هذه الثقافة الذكورية في محاولة لإثبات الذات والقدرة على الوصول لما يصل له الرجال من أنماط معينة من المصادر، حتى وإن تطلب ذلك إهمال فكرة مساندة الحركة النسوية. 3. أعطت التغطية والمصادر الصحفية قيمة لنشاط الرجال وتأثيرهم على الحياة الاقتصادية عن نشاط المرأة؛ وهو ما يعكس محدودية دور المرأة في الحياة الاقتصادية وأن ما ينتج عنهم من أنشطة في المجالات التجارية والصناعية والمصرفية وغيرهم؛ ليس له تأثير واضح على عجلة الاقتصاد وبالتالي لا يستدعى بالضرورة جعله موضع اهتمام المصادر والتغطية، وذلك على خلاف نشاط الرجال الذي تم التعامل معه على أنهم فاعلون حقيقيون في الحياة الاقتصادية وما ينتج عن نشاطهم يمكن أن يؤثر بشدة في مجريات عجلة الاقتصاد. (وعلى خلاف موقف المحررات النساء من المصادر النساء) يتضح وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين نوع مصادر المعلومات الصحفية وحجم تمثيل المرأة كقوى فاعلة بالموضوعات الاقتصادية؛ حيث كانت قيمة كا2 في صحيفة الأهرام 640.219 وفى صحيفة المصري اليوم 481.461 وفى صحيفة الوفد 401.764 وفى صحيفة المال 2830.482. وهي دالة إحصائيا عند مستوى معنوية أقل من 0.05 في صحف الدراسة. فنجد أن المصادر النساء يبرزن المرأة كقوى فاعلة في الحياة الاقتصادية، بينما يميل المصادر الرجال إلى إبراز الرجال الفاعلين؛ وقد يعود ذلك لعدة أسباب؛ أبرزها: أن النساء الفاعلات في الغالب هن أصحاب السلطة مثل الوزيرات وبالتالي يصبح من الطبيعي تتبع أخبارهن وأنشطتهن، وكذلك أن أحيانا يتوحد المصدر والقوى الفاعلة في شخص واحد. واتضح أن النوع الاجتماعي ليس عامل حاكم في تحديد القوى الفاعلة المؤثرة على الحياة الاقتصادية، وأن العامل الأكثر تأثيرا هو السلطة والنفوذ بما تملكه على قدرة لإصدار القرارات ومتابعة أوضاع كافة القطاعات الاقتصادية وضبط الأسواق وتنظيم العمل. وهو ما يعني بالضرورة أنه إذا غابت المرأة عن أيا من الحقائب الوزارية وخاصة حقيبتي التجارة والتخطيط ستختفي المرأة من خريطة الفاعلين الأساسيين في التغطية الصحفية الاقتصادية. وأوضحت النتائج أن فيما يتعلق بالنوع الاجتماعي تم نسب الأفراد (رجال/نساء) للأدوار الإيجابية فقط في كافة الصحف ما عدا صحيفة المال حيث ظهرت أدوار سلبية بنسب محدودة للغاية سواء للرجال فقط (7) موضوعات أو للمرأة فقط موضوع واحد. وهو ما يعنى أن الدور الرئيسي الذي لعبه الرجل والمرأة وفقا لأصوات المصادر في التغطية الصحيفة هو المسئولية؛ بمعنى: القيام بتصرف مسئول له مردود إيجابي على الوضع الاقتصادي مثل: المشاركة المجتمعية، دعم المواطن والحرص عليه وتأمين احتياجاته، تقديم المعلومات المبسطة للمواطنين، إنشاء وتطوير، دعم القطاعات الصناعية والتصديرية، الإعمار والتنمية، تعزيز العلاقات الخارجية، تعزيز الاستثمار وزيادته، ضبط الأسواق/جمارك، اتخاذ قرارات استباقية لمواجهة الأزمات، متابعة وتنظيم سير العمل، التحفيز ورفع كفاءة العاملين، المطالبة بالدعم/الحقوق، تطوير المهارات، إطلاق منتجات ومشروعات جديدة، التميز، المنافسة.

The study aimed to monitor, analyze and interpret the extent of women's representation in the Egyptian economic press and their relations to the social and economic reality of Egyptian women. This will be through explanatory analytical study using Context theory and Feminist theory. The study used media survey method depending on the active player analysis, and content analysis tools. These were applied on pages of economic in the newspapers of Al-Ahram, AL Masry AL Youm, Al-Wafd and AL MAL. During 2020 from April 23 to October 31. Found that: This study relied on Context theory to reveal the representation of women in the economic press, as: an editor and source of information and Active players influencing the economic sector. And test this results within the framework of the assumptions of feminist theory. It is clear that despite non "symbolic annihilation" of women in the three ares, their percentage reflect inequality and discrimination in favor of men, whether quantitative or qualitative empowerment. As follows: 1.Men dominate editorial decision-making, which clearly indicates that women in the field of economic journalism work according to the male culture. And that the percentage of economic topics that men write is the highest. However, women editor were able to delve into men domains such as industry, investment, finance and real estate, and proved their superiority. 2.As sources of information it is clear that: The voices of men dominated in large proportions over women's voices, in a way reflect the marginalization "intentionally or unintentionally" of women as active players in economic life. The overall percentage of women’s voices appearing in the study newspapers was 6.8%. This percentage, along with its decrease, is not representative. Because: 64.0% of this percentage is due only to female ministers. If a ministerial reshuffle occurs and the woman is absent, the symbolic annihilation of the woman’s voice will be evident in the press coverage. It's surprising that: Women editors do not support women sources, as the study showed that women's voices often find a space in the press coverage through the pens of men editors, while women editors tend to rely on men voices. 3.Coverage and press sources gave value to men's activity and their impact on the economic life more than women's activity; This reflects the limited role of women in economic life from the point of view of press coverage, women only get 4.3% as active players on coverage. Interestingly: Women sources highlight women as active players in economic life, while male sources tend to highlight active men. This could be because: The active women are often have authority as women ministers, and therefore it is natural to follow their news and activities. And also Sometimes the source and the active player are the same person. These active women have been given positive roles in the coverage that reflect their ability to assume responsibility. It turns out that gender is not a ruling factor in determining the effective players in economic life, and that the most influential factor is power and influence. 4.This study recommends increasing women's empowerment in newsrooms and decision-making. And also the need to give greater attention to women as sources and effective players and not to limit attention to senior positions and focus on successful examples of female workers in the economic sector, and on women as experts and citizens.

ISSN: 1110-5844