ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التناظر والمزاوجة بين ق. والذاريات والطور والنجم: تطبيق وتحليل

العنوان بلغة أخرى: Symmetry and Pairing between Qaf, Al-Dhariyat, Tur, and Al-Najm: An Analysis and Application
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور
المؤلف الرئيسي: السليمي، ندين بنت مصطفى بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الصفحات: 173 - 220
DOI: 10.21608/jcia.2021.187287
ISSN: 2357-0962
رقم MD: 1181929
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التناظر | نظم القرآن | جزء الذاريات | علم المناسبات | وحدة السور | التفسير الموضوعي | Ring | Theory | Qur'an Coherence | Al-Dhariyat | Surahs Unity | Science of Corotations | Thematic Exegesis
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول المفسرون التناسب الموضوعي بين سورة الذاريات وما قبلها (سور ق) وما بعدها (سورة النجم)، ومعظم هذا التناسب يركز على فاتحة وخاتمة تلك السور التي تذكر البعث والجزاء، وبينوا كيف تشرح سورة الذاريات الوعد والوعيد الذي جاء في سورة ق، وتأكيدها البعث الموعود بعد القسم بالذاريات وغيرها، أما بالنسبة لاتصال الذاريات بالطور، فذكروا أن سورة الطور تؤكد العذاب بعد القسم وتبين النعيم للمتقين يوم القيامة، ثم هكذا في بيان اتصال سورة الطور بالنجم عبر مجيء النجوم في أخر الطور، ثم الافتتاح بالقسم بالنجم. هذه الطريقة في إيجاد المناسبات بين الفواتح والخواتم تربط بين خاتمة سورة الطور وفاتحة النجم بدون إشارة إلى ارتباط سورة النجم بسورتي ق والذاريات السابقتين لهما في المصحف. فالرازي يربط بين هذه السور لافتتاحها بالقسم، أما البقاعي فيذكر أوجها من الاتصال بين هذه السور الأربعة يتعلق بمقصود كل سورة، في حين أن الفراهي وإصلاحي لا يكتفيان بالتناسب بين الفواتح والخواتم لبيان الاتصال بين السور المتتالية، فالفراهي يجعل هذه السور في مجموعة واحدة لها محور رئيس وهو الرسالة والآخرة، وإصلاحي يجعل هذا التناسب عبر المزاوجة بين عمودي سورتين متتاليتين، فزاوج بين سورتي ق والذاريات، وأشار إلى تشابههما مع سورة الطور المتزاوجة مع سورة النجم. وهذه الأوجه من التناسب والاتصال جديرة بالدراسة لفهم وحدة القرآن وعلة هذا الترتيب في المصحف رغم عدم تتابعها في ترتيب النزول. هذه المقالة تبحث في التناسب الموضوعي واللغوي بين السور الأربعة عبر تطبيق نظريتي التناظر والمزاوجة، وتبين أولا المزاوجة بين كل سورتين متتاليتين، ثم توضح أن هذه السور تكون مجموعة متناظر بشكل معكوس (أ ب/ب’ أ’)، وتطرح موضوعات التوحيد والوحي في سياقات مختلفة ومتكاملة تتضمن معالجة قضايا الغيب والنبوة، وعذاب الدنيا والبعث والحساب في الآخر.

Exegetes have examined the thematic correspondence between the end of Q 50 and the beginning of Q 51, the end of Q 51 and the beginning of Q 52, and so on with successive surah 53. However, this method does not illustrate the connection between Q 53 and the previous surahs Q 50-51. Al-Rāzῑ links between all of them because of the oaths while al-Biqā’ῑ notices how they are connected through the aims of the surahs. Al-Farāhī and Islaḥῑ go further by grouping the surahs and linking their themes. Islaḥῑ adds the notion of surah-pairing and shows how Q 50 and Q 51 are a pair as Q 52 and Q 53 is a pair. All these methods attempt to connect the surahs and they should be examined to comprehend the unity of the Qur’ān and to understand the order of the surahs in the muṣḥaf. This article studies the thematic and rhetorical/linguistic between surahs 50-53 by employing ring-theory and surah-pairing notion. It shows first that the two successive surahs can be paired. Then, it demonstrates that those surahs can be grouped and arranged in a symmetrical shape as AB/’B’A. Those surahs state the themes of monotheism and revelation in different and corresponding contexts explaining matters like the Unseen, prophecy, punishment in this world and resurrection and accountability in the Hereafter.

ISSN: 2357-0962

عناصر مشابهة