ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور العلاقات العامة في BDS في تعزيز مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة

المؤلف الرئيسي: ناصر، محمد مصطفى عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كوكالي، إلياس نبيل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: جنين
الصفحات: 1 - 102
رقم MD: 1181956
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة العربية الأمريكية - جنين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

146

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الدراسة في دور العلاقات العامة في حملة مقاطعة إسرائيل BDS في تعزيز مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وذلك من خلال تحليل الرسائل التي تستخدمها في تشكيل مواقف الفلسطينيين اتجاه المقاطعة، واستنادا على نظرية التنافر المعرفي، ونظرية التأطير الإعلامي، ونظرية الإدراك الاجتماعي، وصولا إلى تحليل العوامل الاجتماعية والنفسية والبيئية التي تعمل على تحويل المواقف إلى سلوكيات متوافقة مع أهداف المقاطعة، وتلك العوامل والمبررات التي تحول دون ذلك. استخدم الباحث المنهج الكمي في إجراء هذه الدراسة نظرا لمناسبة هذا الأسلوب مع طبيعة الدراسة وأهدافها، وذلك من حيث المنهجية المستخدمة، وجمع المعلومات، ووصف وتحديد مجتمع الدراسة وأداة الدراسة والمعالجة الإحصائية التي اعتمد عليها الباحث في تحليل الدراسة. اعتمد الباحث على أداتين لجمع البيانات، تمثلت الأولى في تحليل المضمون لكافة منشورات الـ-BDS على صفحتها الخاصة على منصة الفيسبوك، بواقع 304 منشورات، وذلك للتعرف على الأطر التي تتبناها حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في BDS في منشوراتها على هذه المنصة. أما الثانية فهي الاستبانة، حيث عمل الباحث على إعدادها استنادا على نظريات الدراسة لقياس معتقد المواطن الفلسطيني وسلوكه تجاه المقاطعة، وتحليل الدور الذي تلعبه العلاقات العامة في BDS في تشكيل هذا المعتقد والسلوك، بالإضافة إلى فهم المتغيرات الاجتماعية والديمغرافية التي توثر في بلورتهما. وقد جمع الباحث عن طريق مركز متخصص عينة ممثلة للشعب الفلسطيني بواقع 1516 مستجوب من كافة المحافظات الفلسطينية. كشفت الدراسة في نتائجها أن العلاقات العامة في BDS تمكنت من خلق حالة من التوافق لدى المستهلكين في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية من خلال الأطر التي تتبناها في حملاتها، حيث تشير النتائج إلى أن هناك توافق في نتائج تحليل الأطر في تحليل المضمون فيما يتعلق بمنشورات BDS ونتائج تحليل الاستبيان فيما يتعلق برأي المستهلك، وبينت النتائج أيضا أن الإطار الوطني الذي تتبناه حملات المقاطعة هو الأهم في عمليات المقاطعة، كما تشير النتائج إلى أن هذه الحملات تمكنت من التأثير على معتقد وسلوك المستهلكين الفلسطينيين تجاه المقاطعة، وأن الدافع الصحي هو الأهم بالنسبة للمستهلكين لعدم مقاطعتهم المنتجات الإسرائيلية. أوضحت النتائج أيضا أن المتغيرات الاجتماعية تتنبأ لوحدها بأكثر من 98.8% من التباين في سلوك المستهلك الفلسطيني، والتي بحسب نظرية الإدراك الاجتماعي، هي نتاج للتفاعلات الديناميكية بين إدراك المستهلك وسلوكه والبيئة الاجتماعية المحيطة، والتي جميعها تعكس رسالة حركة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في مختلف نشاطاتها الاتصالية. بناء على مخرجات الدراسة، أوصت الدراسة بالعمل من خلال ثلاثة محاور أساسية، وعلى حملات المقاطعة القيام بها من أجل الحد من انتشار المنتجات الإسرائيلية في الأسواق الفلسطينية. تمثل المحور الأول في طبيعة عمل حملة المقاطعة حيث دعت إلى ضرورة تكثيف حملاتها الإعلامية لتوسيع القاعدة الجماهيرية لها، والعمل على تأطير حملاتها خاصة الوطنية منها والتي حظيت بالدافع الأكبر للمقاطعة، وكذلك العمل على تكثيف حملات الاستهداف للمناطق التي انخفضت فيها نسبة المقاطعة مثل الخليل وأريحا وسلفيت، أما المحور الثاني فهي المؤسسات الفلسطينية الحكومية، وذلك من خلال مشاركة قادة الرأي في الحكومة في عمليات المقاطعة وتنفيذ الحملات بالتعاون مع BDS في الوزارات والمؤسسات الحكومية، والعمل على رفع المعايير الخاصة بالمواصفات والمقاييس للمنتجات الفلسطينية لتمكينها من المنافسة، أما الثالث والأخير، فتركز على القطاع الخاص الفلسطيني والذي يتحمل جزء من المسؤولية من العمل على تطوير منتجاته ورفع مستوى الجودة حيث بينت نتائج الدراسة أن العامل الصحي هو من أهم العوامل التي تدفع المواطن الفلسطيني لعدم مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، ودعت أيضا إلى أن يقوم القطاع الخاص بحملات تستهدف التأثير على معتقدات المستهلكين بما يتوائم مع مبررات ودوافع المستهلك الفلسطيني في عدم مقاطعة المنتجات الإسرائيلية مثل الدافع الصحي أو الجودة.